ترمب يفكر جديا بنقل السفارة الأميركية إلى القدس
 
 
ترمب يفكر جديا بنقل السفارة الأميركية إلى القدس
 
 

 أشعل مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، فتيل الجدل مجددا حول نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وقال إن الرئيس دونالد ترامب «يدرس هذا الأمر بجدية». ووعد ترمب، مرارا، إبان حملة انتخابات الرئاسة العام 2016 بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة. لكن بحث هذه المسألة الحسّاسة والمثيرة للخلافات تأجل مؤقتا فيما يبدو منذ وصول الإدارة الحالية إلى السلطة قبل شهرين. وقال بنس، في كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، وهي جماعة ضغط أمريكية قوية موالية لـ»إسرائيل»، الأحد «بعد عقود من الحديث فقط.. يدرس رئيس الولايات المتحدة، بجدية، مسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس». وكان وفد أمريكي زار إسرائيل مؤخرًا وبحث نقل السفارة إلى القدس، كما تفقد مواقع مقترحة لمقرها في القدس المحتلة.

ورغم رغبة إسرائيل في تنفيذ هذه الخطوة، فإن الفكرة تثير قلقا في الأوساط السياسية هناك، حيث يرى البعض أن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات، فيما يعارض كثير من حلفاء الولايات المتحدة نقل السفارة إلى القدس قبل حسم الوضع النهائي لهذه المدينة التي يطالب الفلسطينون باتخاذها عاصمة لدولتهم الموعودة.

في السياق، صادقت لجنة المالية في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي أمس على تحويل مساعدات مالية، للمستوطنات في الضفة الغربية. وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة (رسمية) إن اللجنة صادقت على تقديم 30 مليون شيكل (نحو 8.2 مليون دولار-الدولار:3.63 شيكل) للمستوطنات. وذكرت أن 27 مليون شيكل، ستقدم على شكل هبة لمجالس بلدية تابعة للمستوطنات في الضفة الغربية. وأشارت الإذاعة كذلك الى أن اللجنة صادقت أيضا على تقديم ? ملايين شيكل (826 ألف دولار) لغرض زيادة الحماية في الحافلات الاسرائيلية التي تستخدم للسفريات في الضفة الغربية. وتقول الحكومة الاسرائيلية الحالية، إنها أكبر داعم للاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر أمس أربعة عشر فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مناطق في مدن بيت لحم والخليل وطولكرم وجنين ورام الله واعتقلت المواطنين الأربعة عشر .

وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، صباح أمس بالرصاص المطاط وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت على حاجز «عطارة» شمال مدينة رام الله حسبما أعلنت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان لها. واندلعت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، ردًا على استشهاد الفتى محمد الحطاب في مخيم الجلزون شمال رام الله قبل عدة ايام .

أخيرا، أصدر النائب العام في قطاع غزة إسماعيل جبر قرارا بحظر نشر التحقيقات المتعلقة بقضية اغتيال مازن فقهاء أو نشر أي تفاصيل بهدف الحفاظ على سرية التحقيقات وعدم التأثير على مجرياتها. وجاء في القرار أنه لا يحق لأي جهة باستثناء النيابة العامة ووزارة الداخلية التصريح حول تفاصيل القضية. وأكد أن القرار بحظر النقل عن المصادر المجهولة أو وسائل الإعلام العبرية يشمل كافة وسائل الإعلام ونشطاء الإعلام الجديد. وكلف النائب العام المكتب الإعلامي الحكومي كجهة اختصاص لمتابعة الالتزام بالقرار ورصد أي مخالفات وإحالتها للنيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني حسب الأصول، مبينا أن كل من يخالف القرار يعرض نفسه للمسؤولية الجزائية والقانونية. وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة قد أمرت بإغلاق معبر بيت حانون شمالي القطاع حتى إشعار آخر، وعدم السماح بمغادرة الراغبين في السفر عبر هذا المعبر الذي تسيطر عليه القوات الإسرائيلية في الجانب الآخر.

 
 

أضف تعليقك