الجيش السوري يبدأ هجوما مضادا في ريف حماة الشمالي
 
 
الجيش السوري يبدأ هجوما مضادا في ريف حماة الشمالي
 
 

دمشق – قام الجيش العربي السوري بتصفية مجموعتين إرهابيتين من تنظيم «جبهة النصرة» خلال هجومه على تجمعاتهما في بعض القرى والبلدات بريف حماة الشمالي. وأفادت وسائل إعلام بأن وحدات من الجيش العربي السوري سيطرت على قرية معرزاف التي تبعد 2 كم عن محردة وتتقدم باتجاه قرية المجدل. وتعتبر قرية المجدل أحد المراكز الإستراتيجية، ويتوقع محللون أن تنهار دفاعات جبهة النصرة في ريف حماة بعد سيطرة الجيش على القرية. وأعلن مصدر عسكري سوري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات على تجمعات وتحركات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى «القضاء على مجموعة إرهابية كاملة شمال شرق قرية خربة الحجامة. وأشار المصدر العسكري إلى «القضاء على كامل أفراد مجموعة إرهابية غرب قرية كوكب كانت تقوم بزرع الألغام كما تمكن الجيش من تدمير دبابة في تل الصخر وعربة مزودة برشاش ثقيل في قرية الزارة». إلى ذلك، أعلنت «قوات سوريا الديموقراطية» وهي تحالف فصائل عربية وكردية، تعليق العمليات العسكرية بمنطقة سد الفرات في ريف الرقة الغربي لأربع ساعات لدخول الفنيين لإصلاح السد. وقالت «قوات سوريا الديمقراطية» في بيان: «حرصا منا على سلامة سد الفرات واتخاذ التدابير اللازمة من أجل ذلك، وبناء على طلب مديرية السدود فإننا نقرر وقف العمليات في محيط سد الفرات لمدة 4 ساعات بدءا من الساعة الواحدة بعد الظهر وحتى الساعة الخامسة». وأوضح البيان أن الهدف من تعليق القتال هو «أن يتمكن فريق المهندسين من الدخول إلى السد والقيام بمهامه». وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» قد أكدت في بيان لها توخيها الحذر خلال معركة السد تفاديا لأي أضرار. وأكدت عدم استهداف التحالف الدولي لمنطفة سد الفرات بأي غارات بعدما حذر تنظيم داعش من أن السد مهدد بالانهيار نتيجة الغارات وارتفاع منسوب المياه.

وأفادت وكالة «سانا» السورية ببدء مغادرة الدفعة الثانية من المقاتلين وأسرهم حي الوعر في مدينة حمص إلى محافظة إدلب. ونقلت الوكالة أنه إلى الآن غادرت الحي القافلة الأولى من الحافلات التي تقل مقاتلين للمعارضة وأفراد أسرهم، وتوجهت إلى محافظة إدلب. يذكر أن محافظ حمص طلال البرازي أعلن في منتصف آذار الحالي عن التوصل بمشاركة روسيا إلى اتفاق مع المنظمات المسلحة حول مغادرتها حي الوعر تدريجيا خلال 6-8 أسابيع. وتم إجلاء المجموعة الأولى للمقاتلين المعارضين وأسرهم من حمص 18.03.2017. وأكدت الجهات التي شاركت في هذه العملية أنها جرت من دون وقوع أي حوادث معقدة أو استفزازات. وتحرير حي الوعر في حمص له أهمية بالغة فبعد انسحاب المجموعة الأخيرة للمسلحين من المدينة ستعود السيطرة عليها لقوات الجيش السوري، كما حصل في مدينة حلب في كانون الأول الماضي.

من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية أنباء تحدثت عن إسقاط مروحية تابعة للجيش الروسي في ريف اللاذقية بسوريا. وقال متحدث باسم المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية»الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية والمنتشرة في أرجاء الجمهورية العربية السورية، موجودة في المطارات أو تقوم بتنفيذ مهامها. والأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام التابعة للإرهابيين  حول إسقاط مروحية روسية، عارية عن الصحة تماما». وكانت حركة «أحرار الشام» أعلنت عن نجاحها في إسقاط مروحية عسكرية قرب قرية سلمى بريف اللاذقية دون أن توضح تبعية المروحية، ورجحت بعض المصادر في المعارضة السورية بأن تكون المروحية تابعة للجيش الروسي، فيما اعتبرت مصادر أخرى أنها من سلاح الجو السوري.

 
 

أضف تعليقك