مانشستر سيتي يحل ضيفا ثقيلا على تشلسي
 
 
مانشستر سيتي يحل ضيفا ثقيلا على تشلسي
 
 

 يبدو ريال مدريد مرشحا فوق العادة للبقاء في الصدارة عندما يحل ضيفا على مضيفه ليغانيس السابع عشر، فيما يصطدم غريمه التقليدي ومطارده المباشر برشلونة حامل اللقب بعقبة اشبيلية الرابع غدا الاربعاء في المرحلة الثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
ويتفوق النادي الملكي بفارق نقطتين عن برشلونة مع مباراة مؤجلة امام سلتا فيغو لم يتحدد موعدها حتى الان، وبفارق 10 نقاط امام جاره اتلتيكو مدريد واشبيلية.
ويدرك ريال مدريد جيدا اهمية النقاط الثلاث لمباراة ليغانيس كونها ستكون مفتاح الاسابيع الحاسمة التي تنتظره بعد ذلك كونه سيستضيف جاره اتلتيكو مدريد السبت المقبل في قمة المرحلة الحادية والثلاثين، ثم يلاقي بايرن ميونيخ الالماني ذهابا وايابا في ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا التي يحمل لقبها (12 و18 نيسان الحالي في ميونيخ ومدريد على التوالي)، ويستضيف برشلونة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
ويأمل ريال مدريد ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان في مواصلة الانتصارات المتتالية وعدم التفريط باي نقطة خصوصا في هذه الفترة بالذات من الموسم في سعيهما الى استعادة اللقب الغائب عن الخزائن منذ عام 2012.
ويواصل النادي الملكي ارقامه القياسية مع زيدان هذا الموسم فهو هز الشباك في 50 مباراة متتالية وبالتالي فان ماكينته الهجومية لن تتوقف امام ليغانيس ومرشحة الى توسيع هذا الرقم القياسي، خصوصا وان ريال مدريد قد يجد نفسه مطالبا بالفوز لاستعادة الصدارة من برشلونة الذي قد يقبض عليها لساعتين كونه يلعب قبله، وان كان فريق العاصمة يمني النفس بخدمة من اشبيلية للابتعاد اكثر في الصدارة وتأمين الطريق نحو اللقب.
وحقق ريال مدريد فوزا كبيرا على الافيس بثلاثية نظيفة الاحد في المرحلة التاسعة والعشرين، واراح مدربه العديد من اللاعبين الاساسيين في مقدمتهم القائد سيرخيو راموس والبرازيليان ومارسيلو وكاسيميرو وحارس المرمى الكوستاريكي كيلور نافاس.
وبدوره، عاد برشلونة بفوز كبير على حساب مضيفه غرناطة 4-1 في مباراة غاب عنها نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي بسبب الايقاف واراح فيها لويس انريكي قطب الدفاع جيرار بيكيه ترقبا للقاء اشبيلية حيث يسعى النادي الكاتالوني الى تأكيد تفوقه على الفريق الاندلسي في العامين الاخيرين.
وكسب برشلونة المباريات الخمس الاخيرة التي جمعته باشبيلية في مختلف المسابقات (الدوري والكأس وكأس السوبر المحلية)، ويعود الفوز الاخير للفريق الاندلسي الى 3 تشرين الاول 2015 عندما كسب 2-1 على ملعبه رامون سانشيز بيزخوان.
لكن مباراة الغد لن تكون سهلة في ظل حاجة اشبيلية الى وقف نزيف لأنه لم يذق طعم الفوز في مبارياته الاربع الاخيرة (3 تعادلات وخسارة)، ما ادى الى تراجعه للمركز الثالث بعدما كان قريبا من الصدارة.
وسيحاول مدرب اشبيلية، الارجنتيني خورخي سامباولي العودة الى سكة الانتصارات لوضع فريقه في مركز مؤهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل خصوصا وانه ودع المسابقة هذا العام على يد ليستر سيتي الانجليزي من الدور ثمن النهائي.
وسيصطدم سامباولي بخط هجومي رهيب للكاتالونيين يقوده ميسي هداف الليغا (25 هدفا) ومعه سواريز (23 هدفا) والبرازيلي نيمار دا سيلفا الذي سجل امس الاول هدفه المئة بالوان برشلونة.
وقال عنه انريكي «احصائياته هي احصائيات وحش.. انه احد افضل اللاعبين في العالم وانتقاله الى برشلونة كان صفقة ناجحة.. هو ايضا اقدم على الاختيار الصحيح بتوقيعه لبرشلونة، اتمنى ان يسجل 900 هدف اخر كي نراه في برشلونة سنوات اخرى ايضا».
ويملك اتلتيكو مدريد فرصة الانفراد بالمركز الثالث ولو مؤقتا عندما يستضيف ريال سوسييداد الخامس في افتتاح المرحلة اليوم.
وعاد اتلتيكو مدريد بقوة في الاونة الاخيرة وحقق 4 انتصارات متتالية خولته الصعود الى المركز الثالث، فيما انتكس ريال سوسييداد بعد صحوة جيدة وفشل في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الاخيرة (خسارتان وتعادل) وبات مهددا من فياريال الذي يتأخر عنه بفارق نقطة واحدة.
الدوري الانجليزي
تتجه الانظار غدا الاربعاء الى المواجهة المرتقبة بين تشلسي المتصدر وضيفه مانشستر سيتي الرابع على ملعب «ستامفورد بريدج» في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
وسيكون الخطأ ممنوعا إن كان بالنسبة لتشلسي أو سيتي وذلك لأن تعثر الأول سيشعل الصراع على اللقب لاسيما بعد سقوطه المفاجىء السبت على أرضه أمام جاره المتواضع كريستال بالاس (1-2)، في حين أن خسارة الثاني ستجعله في مرمى جاره اللدود مانشستر يونايتد الطامح بإنتزاع بطاقته الى دوري الابطال الموسم المقبل.
ويأمل مدرب تشلسي الايطالي انتونيو كونتي أن يستفيق فريقه سريعا من صدمة الهزيمة الأولى له هذا الموسم أمام فريق لا يصارع على الأقل للمشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل، وإلا سيصبح الوضع معقدا عليه في الأمتار الأخيرة كونه سيلعب ايضا مع مانشستر يونايتد وايفرتون خارج قواعده في المراحل الثماني المتبقية.
وأصبح الفارق بين تشلسي وجاره توتنهام الثاني 7 نقاط بعد فوز الأخير على بيرنلي (2-صفر) السبت، فيما يتأخر سيتي في المركز الرابع بفارق 11 نقطة عن فريق كونتي الذي تطرق الى الهزيمة الرابعة لفريقه هذا الموسم، قائلا بعد المباراة التي تقدم خلالها البلوز «سجلنا هدفنا بعد 5 دقائق ثم اهتزت شباكنا مرتين في دقائق معدودة.. عندما تتلقى الأهداف بهذه الطريقة، فيتوجب عليك فهم الوضع والتعلم من هذه الأخطاء».
وواصل «هذه هي كرة القدم.. يجب أن نتقبل هذه النتيجة»، مشددا على ضرورة أن يستعيد لاعبوه توازنهم والتركيز على مباراة منتصف الأسبوع ضد سيتي، مضيفا «كل شيء يمكن أن يحصل في كل مباراة ضمن الدوري الممتاز.. علينا الآن التفكير بالمباراة المقبلة.. لو فزنا لكانت سعادتنا كبيرة، لكن الآن من المهم أن نركز على مانشستر سيتي».
ويأمل تشلسي الا يتكرر سيناريو الزيارة الأخيرة لسيتي الى «ستامفورد بريدج»، إذ خسر حينها الفريق اللندني صفر-3 الموسم الماضي لكن الفريقين كانا بقيادة مدربين مختلفين لأن كونتي والاسباني جوسيب غوارديولا استلما المهمة هذا الموسم.
ويبدو توتنهام الذي خسر معركة اللقب الموسم الماضي في الأمتار الأخيرة لمصلحة ليستر سيتي، التهديد الأكبر لتشلسي وقد وجه مدربه الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو تحذيرا لجاره عشية مواجهة مضيفه سوانزي غدا الاربعاء، قائلا «الفارق الآن أصبح 7 نقاط، والوضع مختلف تماما عن الـ10 نقاط» التي كانت تفصل الجارين قبل المرحلة الماضية.
وواصل «لكن ما زال هناك الكثير من العمل للقيام به.. الأمور لا تتعلق بنا، بل مرتبطة بتشلسي وإمكانية تلقيه المزيد من الهزائم.. لكن إذا فشل (في تحقيق الفوز)، علينا القيام بعملنا.. إذا قمنا بعملنا فسنكون هناك حتى نهاية الموسم وسنحاول القتال على اللقب».
ويحتاج تشلسي الى 21 نقطة لضمان الفوز باللقب في موسمه الأول مع كونتي بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، لكن المدرب الايطالي اعتبر أن الوقت ما زال مبكرا من أجل التحضير للإحتفالات، مضيفا «أي شيء قد يحصل، لاسيما في انجلترا.. كل مباراة صعبة للغاية ضد فريق قوي مثل مانشستر سيتي».
وبالفعل ستكون مباراة صعبة على تشلسي أمام سيتي الذي يتقدم في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الابطال، بفارق 5 نقاط عن جاره اللدود مانشستر يونايتد الذي خاض مباراة أقل من رجال غوارديولا.
ويدخل سيتي الى اللقاء بمعنويات مهزوزة الى حد ما بعدما فرط بفوز في متناوله على الفريق اللندني الآخر ارسنال الاحد واكتفى بالتعادل 2-2 بعدما تقدم مرتين.
ولم يذق سيتي طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، وقد اعترف غوارديولا أن خوض مباراتين صعبتين على التوالي بعيدا عن «ستاد الإتحاد» يشكل اختبارا كبيرا جدا لفريقه، مضيفا «نواجه فريقا يقوم بما يقوم به بشكل ثابت.. ليس لدينا الوقت الكافي لكي نتحضر.. سنعود الآن الى مانشستر من أجل التقاط أنفاسنا ثم نعود مجددا الى لندن».
ورغم إهداره نقطتين، بإمكان سيتي أن يكون راضيا عن التعادل، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لارسنال الذي يقبع في المركز السادس بفارق 7 نقاط عن دوري ابطال اوروبا، المسابقة التي ودعها هذا الموسم من الدور الثاني بهزيمة قاسية تماما أمام بايرن ميونيخ الالماني (2-10 كنتيجة إجمالية).
وسيكون الخطأ ممنوعا على فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر المطالب بالرحيل عن النادي، عندما يتواجه غدا الاربعاء مع جاره وست هام يونايتد لأن حظوظه بالمشاركة في دوري الابطال ستتضاءل كثيرا.
والأمر ذاته ينطبق على مانشستر يونايتد الذي يستضيف ايفرتون اليوم الثلاثاء في مباراة يأمل من خلالها فريق البرتغالي جوزيه مورينيو العودة الى سكة الانتصارات بعد تعادله السلبي المخيب السبت بين جماهيره ايضا أمام وست بروميتش البيون.
ويستعيد يونايتد الذي لم يذق طعم الهزيمة في 19 مباراة متتالية في الدوري، خدمات نجمه الهداف السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بعد انتهاء ايقافه لأربع مباريات، ما سيعطيه زخما هجوميا هاما جدا.
ومن جهته، يأمل ليفربول، القادم من فوز معنوي وهام جدا على جاره اللدود ايفرتون (3-1)، أن يبقى قريبا من صراع اللقب وتعزيز مركزه الثالث المؤهل مباشرة الى دوري الابطال من خلال الفوز على ضيفه بورنموث غدا الاربعاء.
الدوري الالماني
يسعى بايرن ميونيخ الى الاقتراب خطوة اضافية من اللقب الخامس على التوالي والـ27 في تاريخه عندما يحل ضيفا على هوفنهايم الثالث اليوم الثلاثاء في افتتاح المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الالماني لكرة القدم.
ويتصدر بايرن ميونيخ الترتيب بفارق 13 نقطة عن اقرب مطارديه لايبزيغ الذي يحل ضيفا على ماينز الخامس عشر، وبات تتويجه باللقب مسألة وقت ليس الا كونه يحتاج الى 11 نقطة فقط في المباريات الثماني المتبقية وقد يكون اقل من ذلك في حال تعثر لايبزيغ.
ومباراة بايرن ميونيخ امام هوفنهايم هي الاولى من أصل ثلاث صعبة تنتظر بايرن ميونيخ في المراحل المقبلة حيث يستضيف غريمه بوروسيا دورتموند السبت المقبل، ثم يحل ضيفا على باير ليفركوزن في 15 نيسان الحالي.
ويأمل بايرن ميونيخ الذي سحق ضيفه اوغسبورغ بنصف دزينة نظيفة من الاهداف السبت، في حسم لقب الدوري بشكل كبير قبل مواجهتيه المرتقبتين ضد ريال مدريد الاسباني في ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا التي يسعى الى لقبها في افق طموحه تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري الابطال) للمرة الثانية بعد الاولى عام 2013 مع مدربه يوب هاينكيس.
وعلى طريقه نحو الفوز بلقبه الخامس تواليا وهو الأمر الذي لم يحققه أي فريق في السابق، احتفل النادي البافاري بأفضل طريقة ممكنة بمباراته الـ200 على ملعبه «اليانز ارينا»، محققا فوزه الـ156 في هذا الملعب الذي اعتمده منذ موسم 2005-2006، وذلك بفضل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل ثلاثية في مرمى اوغسبورغ.
وبلغ الفريق البافاري الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية حيث سيلاقي بوروسيا دوتموند في 26 نيسان الحالي.
من هنا، لن يألو بايرن ميونيخ ونجومه جهدا لكسب المباراتين امام هوفنهايم وبوروسيا دورتموند ليتحول تركيزهم التام الى المسابقة القارية العريقة.
كما يرغب النادي البافاري في الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في كل المسابقات للمباراة الحادية والعشرين تواليا.
ولن يكون هوفنهايم لقمة سائغة للفريق البافاري خصوصا وانه يدخل المواجهة بعد فوزين متتاليين على باير ليفركوزن وهيرتا برلين، ولم يمن باي هزيمة في المباريات الست الاخيرة (4 انتصارات وتعادلان) وبات يطمع في مركز مؤهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه.
ويأمل هوفنهايم على الاقل في تكرار انجازه ذهابا امام بايرن ميونيخ على «اليانز ارينا» عندما ارغمه على التعادل 1-1 بعدما تقدم بهدف لكريم ديمرباي (16)، قبل ان يمنح مدافعه السويسري ستيفن زوبر التعادل لرجال المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي بالخطأ في مرمى فريقه.
ويسعى لايبزيغ الى مواصلة صحوته بعدما استعاد نغمة الانتصارات عقب تعادل وخسارتين، وذلك عندما يحل ضيفا غدا الاربعاء على ماينز الذي يعاني الامرين في المركز الخامس عشر ويصارع من اجل البقاء بعد تعادل و3 هزائم متتالية.
في المقابل، يسعى بوروسيا دورتموند الى استعادة التوازن عقب سقوطه في فخ التعادل امام جاره شالكه، وذلك عندما يستضيف هامبورغ الرابع عشر اليوم الثلاثاء.
وتنتظر بوروسيا دورتموند مواجهات نارية في المراحل الاربع المقبلة، فبعد هامبورغ، سيحل ضيفا على بايرن ميونيخ ويستضيف اينتراخت فرانكفورت قبل ان يرحل لمواجهة بوروسيا مونشنغلادباخ، وبين هذه المباريات سيخوض مواجهتين في ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا ضد موناكو الفرنسي.

 
 

أضف تعليقك