عقد  في مدينة الخليل، مؤتمر “ديمومة وتطوير الشركات العائلية/ فرص وتحديات”، بمبادرة من ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني، وبمشاركة واسعة من الحكومة وشركات عائلية ورجال أعمال، وبرعاية رئيسية من شركة جوال وبنك فلسطين.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر لـوطن للأنباء، “نتمنى أن تتطور الشركات العائلية إلى شركات كبرى، سواء كانت مساهمة عامة أو خصوصية، وأن يكون لها استمرارية من جيل إلى آخر، والتركيز على مساهمة محافظة الخليل في الاقتصاد الوطني من خلال الصناعات المختلفة والاستثمارات التي يقوم بها رجال الأعمال من محافظة الخليل”.

وأشار ممثل بنك فلسطين في المؤتمر معاوية القواسمة، إلى أن الشركات العائلية تمثل أكثر 95% من الاقتصاد الفلسطيني، وهدا يتطلب توفير البيئة القانونية والاقتصادية الحامية لها، والعمل على تطوير الأنظمة المعمول فيها، لدفع عجلة إسهامها في تقدم الاقتصاد الوطني الفلسطيني.

واعتبر محافظ الخليل كامل حميد في حديثه لـ وطن للأنباء، أن انعقاد المؤتمر في مدينة الخليل يشير الى مدى تقدم الصناعات في المحافظة، يشير إلى مدى التطور الفكري في مدى واستمرار العمل العائلي في العمل، وهي رسالة سياسية مفادها أن الاقتصاد الفلسطيني لن يبقى ملحق للاقتصاد الإسرائيلي.

ولفت مدير شركة العين للرخام جمال نصار لوطن للأنباء، “نهدف من خلال مشاركتنا في المؤتمر لتطوير الشركات العائلية، كونها تعمل لمجموعة سنوات،  ونسعى من خلال المشاركة في المؤتمر للعمل على تحويلها لشركات عامة، قادرة على الاستمرارية والديمومة”.

وناقش برنامج المؤتمر في جلسته الأولى “الاقتصاد الفلسطيني مسؤولية وطنية”، وتطرق في جلسته الثانية الى “التحديات التي تواجه الشركات العائلية”، وفي جلسته الثالثة استمع المشاركون إلى تجارب الشركات العائلية، أما في جلسته الرابعة فتم الحديث عن حوكمة الشركات العائلية.

وتشكل الشركات العائلية نسبة تفوق 90% من العدد الكلي لمنشات الأعمال في فلسطين، وتقوم بدور كبير في تشغيل الأيدي العاملة، وبناء ودعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في الناتج القومي الإجمالي، وانطلاقاً من هذه المعطيات وإضافة إلى مدى تأثير ذلك على استقرار الاقتصاد الوطني وعناصر مقوماته، جرى عقد المؤتمر لضمان استمرارية وديمومة الشركات العائلية.