كوريا الشمالية: أميركا تدفعنا لحرب نووية التحقيقات الفدرالي: ترمب هدد خصومه بالقتل
 
 
كوريا الشمالية: أميركا تدفعنا لحرب نووية التحقيقات الفدرالي: ترمب هدد خصومه بالقتل
 
 

عواصم  - نشر موقع «BuzzFeed» الإخباري مجموعة من الوثائق السرية التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي تكشف عن تهديدات غامضة لشخص في نيويورك وجهت باسم دونالد ترمب العام 2009.

وأوضح مراسل الموقع جيسون ليوبولد أنه سمع قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي من عدد من الموظفين السابقين في FBI، أن المكتب استجوب ترمب مرارا في قضايا عديدة متعلقة بأنشطة شركاته منذ أوائل ثمانيات القرن الماضي. لكن هؤلاء الموظفين لم يذكروا تفاصيل القضايا.

لذلك اعتمد الصحفي على القانون الأمريكي الخاص بالتداول الحر للمعلومات، وطلب رفع السرية عن كافة وثائق FBI المتعلقة بمؤسسات ترمب، لكن المكتب رفض، وبعد أن فتح الصحفي دعوى قضائية، اضطر FBI لنشر عشرات الوثائق، لكنه حررها وحذف من العديد من الوثائق كافة التفاصيل والأسماء.

ومن تلك الأوراق التي تم حذف المعلومات الأساسية منها مجموعة وثائق حول شكوى قدمها رجل قال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من رجل كان يتحدث «لكنة نيويوركية واضحة»، وهدد بقتل زوجته وأطفاله على خلفية دعوى قضائية كانت تطال مصالح دونالد ترمب.

وبحسب التحقيقات، جاء الاتصال من هاتف عمومي يقع مقابل مسرح ظهر فيه دونالد ترمب في الليلة نفسها كضيف في العرض الخاص للفنان ديفيد ليترمان.

وعلى الرغم من حذف كافة الأسماء من الوثائق، تمكن الصحفي من الكشف عن هوية مقدم الشكوى، وهو محام كان يمثل مصالح مجموعة مستثمرين في شركة «Trump Entertainment Resorts» بعد الإعلان عن إفلاس هذه الشركة التي كانت تدير شبكة كازينوهات.

وذكر الموقع الإخباري أن متحدثا باسم البيت الأبيض لم يرد على الاستفسارات بشأن القضية التي أغلقت في حينه بدعوى عدم اكتمال الأدلة، وكذلك نفى محام قديم لترمب أن يكون الرئيس وظف في حياته أشخاصا بالاسم الذي ورد في اتصال التهديد، كما نفى أن تكون المباحث الفيدرالية قد تلقت يوما مثل هذه الشكاوى ضد ترمب.

وفي شأن منفصل اعتبرت لجنة العلاقات الدولية في مجلس اللوردات البريطاني، النهج الذي تتبعه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط وتصاعد حدة الصراعات فيها.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فان اللجنة التي عكفت على دراسة أوضاع الشرق الأوسط لستة أشهر، وصفت السياسة الخارجية لإدارة ترمب بأنها «غير متوقعة» و»هدامة».

واوصى تقرير اللجنة، وفق (بي بي سي) بأن تنأى بريطانيا بنفسها عن السياسة الخارجية الأميركية، وأن تعيد رسم ملامح سياستها الخارجية بعيدا عن النهج المتبع من الإدارة الأميركية الجديدة، وطالب أعضاء اللجنة بسحب الدعم البريطاني لسياسة ترمب تجاه الشرق الأوسط، محذرة من أن النهج الأميركي المتبع متقلب وغير متوقع وهدام، ومن الممكن أن يؤدي إلى المزيد من الاضطرابات والصراعات في المنطقة.

وفي شأن منفصل اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة، امس الثلاثاء، بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى شفا حرب نووية بعد أن حلقت قاذفتان أميركيتان فوق المنطقة في إطار تدريبات مشتركة مع القوات الجوية لكوريا الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، امس الثلاثاء، إن الاستفزازات العسكرية المتهورة تدفع الوضع على شبه الجزيرة الكورية إلى حافة حرب نووية.

واضافت ان القاذفتين نفذتا تدريبا على إسقاط قنبلة نووية على أهداف كبيرة  في أراضيها في وقت يطالب فيه ترمب وآخرون من دعاة الحرب في الولايات المتحدة «بتوجيه ضربة نووية وقائية» للشمال.

وفي السياق اعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إن قاذفتي «بي-1 بي» أميركيتين أرسلتا فوق شبه الجزيرة الكورية، في تدريب مشترك مع القوات الجوية لكوريا الجنوبية، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مون سانج جيون في مؤتمر صحفي بحسب سكاي نيوز عربية إن إرسال القاذفتين الأميركيتين جاء في إطار مساع لردع الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية، وردا على التهديدات التي تشكلها البرامج النووية والصاروخية للشمال.

 
 

أضف تعليقك