لوبان: أنا أفضل من يواجه عالم ترمب وبوتين الجديد
 
 
لوبان: أنا أفضل من يواجه عالم ترمب وبوتين الجديد
 
 

الدستور – عمان

باريس –  قالت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية إنها في وضع أفضل من منافسها مرشح الوسط إيمانويل ماكرون للدفاع عن مصالح فرنسا في عالم وصفته بعالم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجديد.

وتأمل لوبان التي تنتقد العولمة بلا قيود الاستفادة من النزعة القومية المناهضة للمؤسسات السياسية القائمة التي دفعت بترامب إلى البيت الأبيض ودفعت الناخبين البريطانيين للموافقة على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وأن تصبح أول امرأة على رأس فرنسا.

وتصف لوبان ماكرون المصرفي الاستثماري السابق المؤيد للاتحاد الاوروبي بأنه صنيعة البنوك والنخبة.

وقالت في مقابلة “أعتقد أنني في أفضل وضع لمخاطبة هذا العالم الجديد الناشئ، مخاطبة روسيا بوتين وأمريكا ترامب ومخاطبة بريطانيا (رئيسة الوزراء تيريزا) ماي… وهند (رئيس الوزراء ناريندرا) مودي”. وأضافت أن ذك يرجع إلى أن “هذه الدول كلها بدأت تدير ظهورها لفكر التجارة الحرة والمنافسة وإضعاف الحماية الاجتماعية”.

وقالت في مقر حملتها الانتخابية وخلفها العلم الفرنسي ولافتة عليها شعار (اختيار فرنسا) “لذلك أشعر أنني أكثر اتفاقا مع فلسفتهم السياسية من فلسفة (المستشارة الألمانية أنجيلا) ميركل”. وتقول بريطانيا إنها ما زالت من المدافعين عن التجارة الحرة رغم قرار الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. أما ترامب فقال إنه يريد أن تكون الاتفاقات التجارية في صالح الولايات المتحدة.

في سياق متصل تواجه مرشحا الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون من تيار الوسط ومارين لوبان من اليمين المتطرف في مناظرة تلفزيونية تطاير فيها شرر هنا أو هناك أثناء دفاع كل منهما عن موقفه في مواجهة أخيرة قبل الجولة الانتخابية الثانية المقررة الأحد المقبل. ولا تزال استطلاعات الرأي تظهر أن ماكرون (39 عاما) يحتفظ بالصدارة بقوة متقدما بعشرين نقطة على لوبان مرشحة الجبهة الوطنية قبل أيام فقط من الجولة النهائية التي تعتبر على نطاق واسع أهم انتخابات تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويختار الناخبون بين ماكرون، المصرفي السابق ذي التوجه الأوروبي القوي الذي يريد الحد من اللوائح الاقتصادية مع حماية العمال، ولوبان المتشككة في مزايا الاتحاد مع أوروبا وتريد التخلي عن اليورو وفرض قيود صارمة على الهجرة الوافدة. وكانت الجولة الأولى في 23  نيسان قد انتهت بتقدم ماكرون بثلاث نقاط فقط على لوبان لكن يتوقع كثيرون الآن أن يحصد ماكرون العديد من أصوات الاشتراكيين ومؤيدي يمين الوسط الذين خرج مرشحوهم من السباق.

 
 

أضف تعليقك