افتتاح معرض للصناعات الفلسطينية في نابلس
 
 
افتتاح معرض للصناعات الفلسطينية في نابلس
 
 

 

 

 

 

 

 

 

افتتحت غرفة تجارة وصناعة نابلس الثلاثاء معرض الصناعات الوطنية الفلسطينية 2017 والذي يستمر ثلاثة أيام في قاعات القلعة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وحضر افتتاح المعرض محافظ نابلس أكرم الرجوب ممثلا عن رئيس الحكومة، ورئيس بلدية نابلس عدلي يعيش، ورئيس غرفة تجارة نابلس عمر هاشم، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية خليل رزق.

وقال عمر هاشم إن المعرض جاء ليؤكد على أهمية وتميز الصناعة والإنتاج على الصعيد الوطني، وتسليط الضوء على القدرات الفلسطينية، وإطلاع المستهلك الفلسطيني على جودة منتجاته المتنوعة.

وذكر هاشم أن الغرفة بذلت جهدا كبيرا لاستقطاب شركات ومنشآت من مختلف المحافظات للمشاركة بالمعرض، كما حرصت على دعوة الصناعيين في المحافظات الجنوبية، إلا أنه بسبب ظروف قطاع غزة لم يتمكنوا من المشاركة.

وأضاف أن المعرض يحتوي على نخبة من المنتجات التي غطت كافة القطاعات الاقتصادية الرئيسية، مثل الصناعات الورقية والصحية، والحجر والرخام، والبلاستيكية، والغذائية، والكيماوية، والجلدية، والهندسية، والمعدنية، والنسيج، والخشبية والأثاث، والسياحية، كما خصص جناحا لصاحبات الأعمال لعرض منتجاتهن التراثية والتقليدية.

وقال إن “معرض الصناعات الفلسطينية 2017″ يعتبر الفرصة الأنسب للمواطن الفلسطيني من كل أنحاء الوطن لزيارة مدينة نابلس، والاطّلاع على المنتجات التي تنتجها الأيدي العاملة الفلسطينية من كافة المحافظات والقطاعات الاقتصادية.

كما يشكل فرصة لرجال الأعمال والتجار والصناعيين لمزيد من عقد الصفقات التجارية التي تعود على الجميع بالفائدة.

وفي كلمته، قال اللواء الرجوب إن الحكومة سعت من أجل خلق الظروف المناسبة وتذليل كل العقبات أمام المنتجات الوطنية لتحلق في سماء فلسطين وتغزو الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأضاف أن الحكومة سعت لاستقدام تمويل لبناء مدن صناعية في كل المحافظات، وهناك جهود حثيثة تبذل لاستكمال هذا المشروع.

وقال إن الصناعة الوطنية لا يمكن لها أن تفرض نفسها على المجتمع الفلسطيني إلا إذا التزمت بالمعايير الدولية في الجودة، وبدون ذلك ستبقى بعيدة عن الأسواق المحلية والخارجية.

وحث جميع الصناعيين على السعي لتعزيز منتجاتهم من خلال الالتزام بالمعايير والمقاييس والمواصفات العالمية، وأن لا يكون تحقيق الربح هو هدفهم الأول.

من ناحيته، وصف رئيس مجلس إدارة البنك الوطني طلال ناصر الدين، أحد راعيي المعرض الرئيسييْن، المعرض بالحدث النوعي والهام.

وذكر أن رعاية البنك الوطني للمعرض جاءت تماشيا مع توجهاته كمصرف وطني فلسطيني ورسالته الداعمة للصناعة الفلسطينية التي تصب في دعم وإنعاش الاقتصاد الوطني الذي تشكل البنوك الوطنية أحد أهم أعمدته.

وقال أن الصناعة المصرفية الفلسطينية أصبحت تنافس بقوة في السوق المصرفي الفلسطيني، وأثبتت جدارتها بتطوير الأنظمة المصرفية، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، والتركيز على جودة الخدمة، وتقديم منتجات غير تقليدية مبنية على الحاجة المالية الفعلية للمواطن.

أما مدير عام شركة “جوال” عبد المجيد ملحم، فبين أن رعاية شركته للمعرض تأتي انطلاقا من رؤيتها وسعيها لما هو أفضل للاقتصاد الوطني، ليتميز في ظل المنافسة يواجهها من المنتج الإسرائيلي، حيث تتعمد حكومة الاحتلال إغراق السوق الفلسطيني بالمنتج الإسرائيلية.

وقال إن هناك تحديات كبيرة في السوق الفلسطيني لا سيما في قطاع الاتصالات، حيث يوجد أكثر من 400 ألف شريحة اتصال إسرائيلية، مما يكبد الخزينة الفلسطينية خسائر سنوية تقدر بأكثر من 70 مليون شيكل، مما يعرقل مسيرة الاقتصاد الوطني.

من ناحيته، قال خليل رزق أن إقامة هذا المعرض الذي يضم نحو 70 شركة من مختلف القطاعات والمحافظات، يدل على أن الاقتصاد الوطني يتمتع بإمكانيات عظيمة إلى جانب توفر الأيدي العاملة والخبرات المختلفة.

وقال إن هذا المعرض يشكل منصة لتعريف المواطن بالمنتجات الفلسطينية وتوعية المستهلك وتشجيعه على استهلاكها، مما يؤثر على زيادة الناتج المحلي وتحسين دخل الفرد وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع الخاص وزيادة قدرته على استيعاب الأيدي العاملة.

 
 

أضف تعليقك