الشيوخي: وفرة كبيرة لجميع السلع الرمضانية بأسواق الضفة
 
 
الشيوخي: وفرة كبيرة لجميع السلع الرمضانية بأسواق الضفة
 
 

الاقتصادية

قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي، “إن أسواق الضفة الغربية تشهد وفرة كبيرة في جميع السلع الرمضانية”.

وأجرى الشيوخي جولات على الأسواق في الضفة وأجرى العديد من الاتصالات خلال عدة أيام ماضية حتى صباح الأربعاء، مع وزارة الزراعة والاقتصاد الوطني ومع كبار تجار الأرز والزيت والسكر والطحين والحلاوة والتمور وموردي اللحوم و الخضار والفواكه والسلع الرمضانية كافة من أجل التأكد من توفر جميع السلع الرمضانية بكميات كافية.

وأكد أن رمضان هذا العام سوف يشهد منافسة شديدة بين كبار الشركات والموردين على السلع الاساسية ستعود على المستهلكين بالفائدة من خلال انخفاض لأسعار تلك السلع مثل الرز والزيت والطحين والسكر والحلاوة وهذا ينسحب ايضا على غالبية السلع .

وأوضح في بيان صحفي مشترك صادر اليوم باسم اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني واللجان الشعبية، أن الكميات الموجودة تكفي وفيها وفرة كبيرة وتزيد عن حاجة السوق وتزيد عن احتياجات جمهور المستهلكين وانه لا داعي لتهافت وتدافع المواطنين والمستهلكين على شراء السلع اللازمة.

ودعا الشيوخي المستهلكين لشراء احتياجاتهم بقدر الحاجة وعدم التخزين للسلع الغذائية وأن لا يشتري من المحل الأول، بل أن يمارس حقه في المعرفة من خلال الدخول على اكثر من محل للتعرف على السلع والأسعار كي لا يقع فريسة سهلة للتاجر الجشع وكي يمارس حقه في الاختيار ومن أجل الحصول على السعر العادل.

وأكد ان الأسعار ستكون للسلع الرمضانية طبيعية نتيجة وفرت السلع وزيادة العرض لتلك السلع، وأن الفرق الرقابية والتنفيذية تقوم بواجباتها في الأسواق وعلى مداخل التجمعات السكانية ليل نهار في جميع المحافظات وفق البرنامج الذي تم الاتفاق على تنفيذه مع جميع جهات الاختصاص في الاجتماع الأخير للجنة العليا لتنظيم السوق الداخلي برام الله المكونة من جميع جهات ووزارات الاختصاص وبما فيها اتحاد جمعيات حماية المستهلك الذي عقد قبل أسبوع وبوشر العمل لتنفيذ قراراته على الفور.

وأشاد الشيوخي بجاهزية وزارة الاقتصاد ووزارة الزراعة ووزارة الصحة ووزارة المالية ووزارة الاتصالات وسلطة جودة البيئة والمحافظين ولجان السلامة العامة والأجهزة الامنية والشرطية والنيابة العامة واتحاد جمعيات حماية المستهلك وعملهم الدؤوب لحماية الاقتصاد والمستهلك الفلسطيني على حد سواء.

 
 

أضف تعليقك