فلسطين اون لاين

قال رئيس جمعية موزعي البترول محمود الشوا: إن تحسناً طرأ على توريد غاز الطهي إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، بعد موافقة سلطات الاحتلال على زيادة الكميات الموردة بمعدل 50 طنًا يومياً.

وأوضح الشوا في تصريح لصحيفة “فلسطين” أن كميات الغاز التي كانت تورد في السابق ارتفعت من 250 طنًا إلى 300 طن تقريباً.

وشدد على أن الزيادة جاءت بعد مطالبات تقدمت بها الجمعية لهيئة البترول في رام الله، من أجل الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الكميات الموردة خاصة قبل حلول رمضان الذي ترتفع فيه معدلات الاستهلاك.

ويحتاج قطاع غزة ما بين 300-350 طناً من الغاز في فصل الصيف وترتفع تلك الكمية في فصل الشتاء 400-450 طناً، حيث تزيد معدلات استهلاك المواطنين بسبب الحاجة للتدفئة، وعمل المخابز، ومزارع الدواجن.

وفي السياق، نوه الشوا إلى ابلاغهم من هيئة البترول في رام الله، بموافقة الاحتلال على تركيب مضختين على الخط الناقل لغاز الطهي في معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.

وأشار إلى أن تركيب المضختين من شأنه أن يرفع كمية الغاز الموردة إلى 400 طن يومياً.

وكانت أعمال التوسعة على الخط الناقل لغاز الطهي انتهت مطلع سبتمبر الماضي، لكن ومنذ ذلك التاريخ وسلطات الاحتلال تماطل في تركيب المضختين المستوردتين من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان غاز الطهي يورد للقطاع عبر معبر “ناحل عوز” الواقع شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قبل أن تغلقه سلطات الاحتلال قبل عدة سنوات، حيث كانت الشركات الاسرائيلية تضخ الغاز في خزانات قريبة من المعبر تتبع الهيئة العامة للبترول، وكانت الكميات الموردة تكفي الاحتياجات خاصة في مواسم الاعياد اليهودية، لكن بعد اغلاق المعبر وتحويل عملية الضخ إلى معبر كرم أبو سالم تناقصت الكمية الموردة ما أدى الى حدوث عجز في كميات الغاز.