الحدث

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، عن إطلاق نظام التوجيهي الجديد الذي سيبدأ العمل به خلال العام الأكاديمي القادم 2018/2017 تحت إسم “الإنجاز”.

هذا نظام بحسب ما أعلن وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم ف مؤتمر صحفي عقد في رام الله، سوف يكون “مرنا، رطبا، خفيف الروح”، بحيث أنه سيقدّم خيارات واسعة أمام الطلبة في اختيار الفروع.

وسيكون التقدّم في حزيران من كل عام لكل المواد بحسب ما أعلن صيدم، والتي يبلغ عددها 8 مواد، ويجب أن يجتاز الطالب 4 منها على الأقل، وفي حال لم ينجح في باقي المواد أو أراد تحسين تحصيله، بإمكانه أن يقدّم فيما بعد الإمتحان التكميلي الذي يعقد في شهر آب من كل عام.

يعقد الإمتحان التكميلي ليعوّض الطالب رسوبه في 4 مواد أو لمن يريد أن يرفع معدله في 4 مواد أو أقل لمن اجتاز كل المواد في الجلسة الأولى كما قال صيدم.

المميز في النظام الجديد هو ملف “الإنجاز” الذي يكتبه الطالب بمعاونة معلمه وتتم الرقابة عليه من قبل لجنة مختصة في دوائر التربية والتعليم، يشمل ملف الإنجاز أبحاث الطالب وسلوكه والعديد من التفاصيل اليومية، ويتم تقدير علامته إما ممتاز أو جيد جدا أو جيد، ويترك للجامعة تقييم هذه التقديرات، بحسب صيدم.

لا يسمح للطالب في الجلوس على مقعد امتحانات الثانوية العامة بدون أن يكمل ملف الإنجاز الخاص به، الذي يكون على سنتين الأولى في الصف الحادي عشر والثانية في الصف الثاني العشر، بالإضافة إلى أن النظام الجديد هو من 8 مواد يُحتسب 6 منها في أغلب الفروع كما أوضح صيدم.

أما فيما يخص طلبة التوجيهي في العام الحالي والذين سيرسبون سيقدمون امتحانهم في العام القادم على النظام الجديد لكن بدون ملف “الإنجاز” استثنائيا، ذلك أن نظام الإنجاز سيتم تقديمه على مدار عامين.

أما بالنسبة لشكل الإمتحان فإنه سيكون مختلفا كليا على غرار الشهادة الجديدة للثانوية العامة التي ستعطى بلغتين وستختم بطابع يشكل أسوار القدس كما قال صيدم

وأكّد صيدم بأن هناك دورة حزيران ودورة آب ودورة للحالات الخاصة التي تشمل المرضى أو من عانى من حالة وفاة لقريب من الدرجة الأولى في شهر كانون الثاني.

وسيكون في كل قاعة إمتحانات مرشد اجتماعي لتخفيف حدة توتر الطلبة وتقيدم النصح والإشاد كما قال وزير التربية والتعليم صيدم.