الخارجية الأمريكية: ترمب يسعى إلى إعادة بناء العلاقات مع روسيا
 
 
الخارجية الأمريكية: ترمب يسعى إلى إعادة بناء العلاقات مع روسيا
 
 

عمان – الدستور

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس إن الرئيس دونالد ترمب أخبره أن الخلاف بشأن تحقيقات عن وجود صلات بين دائرته الداخلية وروسيا ينبغي ألا يقوض الجهود الأميركية لإعادة بناء العلاقات مع موسكو.

وفي كلمة ألقاها في نيوزيلندا بعد زيارة أستراليا، أكد تيلرسون على التزام الولايات المتحدة تجاه منطقة آسيا و المحيط الهادي، حيث عبر زعماء العالم عن تراجع الثقة في إدارة ترمب التي انسحبت من اتفاقات عالمية مهمة منذ تولي ترمب الرئاسة.

وفي الداخل تواجه إدارة ترمب أيضا تساؤلات بشأن صلتها بالحكومة الروسية. وقال تيلرسون إن الرئيس الأميركي طلب منه محاولة تحسين العلاقات مع روسيا بغض النظر عن كواليس السياسة الأميركية.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان قلقا من أن تؤدي الأزمة السياسية الأميركية للإطاحة بإدارة ترمب، قال تيلرسون في مؤتمر صحافي في ويلنغتون: «لا يمكنني التعليق على أي من هذا لأنني لا أمتلك أي معرفة مباشرة».

وأضاف بعد اجتماع مع رئيس وزراء نيوزلندا بيل إنجلش: «كان الرئيس واضحا معي: لا تدع ما يحدث هنا في الساحة السياسية يمنعك من العمل الذي تريد فعله من أجل هذه العلاقة.. وكان واضحا تماما معي…أننا ينبغي أن نحرز تقدما. أنا لست متورطا فعليا في أي من هذه الأمور».

واكتشفت أجهزة المخابرات الأميركية فيكانون الثاني أن موسكو حاولت التلاعب في انتخابات الرئاسة لصالح ترمب بما في ذلك اختراق البريد الإلكتروني لأعضاء بارزين في الحزب الديمقراطي وهو اتهام ينفيه الكرملين.

ونفى ترمب تواطؤه لكن تحقيقات مكتب التحقيقات الاتحادي والكونغرس بشأن هذه القضية لاحقته في الشهور الأولى من رئاسته.

وأكد تيلرسون إن منطقة آسيا والمحيط الهادي ما تزال «شديدة الأهمية» للولايات المتحدة فيما يتعلق بالأمن القومي والمصالح لاقتصادية.

وتعرضت إدارة ترمب لانتقادات بعد الانسحاب من اتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادي و اتفاقية باريس للمناخ في الآونة الأخيرة وكلاهما مهم للمنطقة وكذلك لدولة نيوزيلندا.وكالات

 
 

أضف تعليقك