عمان – الدستور

فلسطين المحتلة-  منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، نشطاء فلسطينيين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، من دخول الحرم الإبراهيمي، بدعوى أن شعار حملة «قاوم بصلاتك» تحريضي.

وشارك نحو 300 فلسطيني في المسيرة التي نظمتها الحملة تجاه الحرم، قبل أن يتم منعهم؛ ما اضطرهم إلى أداء صلاة العصر قرب أحد الحواجز الإسرائيلية المؤدية للحرم. وتأتي الحملة في ذكرى قيام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينياً مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر، قبل 24 عاما.

وفي هذا الشان ذكر منسق الحملة عبد الرحيم أحمد أن «الجنود رفضوا دخول المشاركين وهم يرتدون زي الحملة وشعارها». وأضاف أن الحملة تهدف « للتذكير بما جرى في الحرم الإبراهيمي، وتوعية المواطنين بمخاطر تقسيمه، والاستمرار في منع إقامة الأذان فيه».

وتنشط الحملة للعام الرابع على التوالي، إذ تسعى لفتح الشوارع المؤدية للحرم، والضغط لإزالة الحواجز الإسرائيلية، وفقا لعبدالرحيم.

ومنذ عام 1994، يقسم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وآخر باليهود بمساحة 55%.

  من زاوية أخرى تظاهر الآلاف من العرب شمالي إسرائيل، ، احتجاجًا على مقتل مواطن عربي برصاص الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي.

جاءت المظاهرة التي جرت في مدينة كفر قاسم (شمال)، وشارك فيها نواب عرب في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، بدعوة من لجنة المتابعة العربية العليا (أعلى هيئة تمثيلية للعرب في إسرائيل).

وقالت اللجنة في بيان لها أمس: «ندعو لتظاهرة مركزية في كفر قاسم، تخليدا لذكرى الشهيد محمد محمود طه، ونبذًا للجريمة والمجرمين».

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب الشرطة الإسرائيلية بالقيام بواجبها في مواجهة الجريمة وعدم التقاعس، كما رفعت الأعلام الفلسطينية.

وكتب على إحدى اللافتات التي رفعها المتظاهرون: «نحن دعاة حياة، ولسنا دعاة موت».وكالات