صالح يدعو أنصاره و«أنصار اللـه» لمواصلة القتال
 
 
صالح يدعو أنصاره و«أنصار اللـه» لمواصلة القتال
 
 

عمان – الدستور

صنعاء – أكد الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، أنه سيقدم كل المستلزمات لمن وصفهم بالمجاهدين من أنصاره وأنصار جماعة أنصار الله «الحوثي»، داعياً إلى الاستعداد لمواصلة القتال ومواجهة ما سماه «العدوان السعودي». وظهر، صالح، في أحد معسكرات التدريب جنوب صنعاء برفقة رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد، وهو يتحدث إلى المقاتلين، موجهاً لهم التحية على الصمود وواعداً إياهم بسعي حكومته وحلفائه إلى منحهم كافة المعدات والأسلحة المتطورة، وذلك وفقاً لمشاهد بثتها قناة اليمن.

وتفقد الرئيس اليمني السابق، وصالح الصماد، برفقة نجل شقيقه العميد، طارق محمد عبدالله صالح، معسكرات التدريب الخاصة في سنحان جنوبي العاصمة صنعاء، وأوضح أن، طارق محمد صالح، سيعقد دورة لعدة أيام في الإخفاء والتمويه للمقاتلين وتعزيز جميع الجبهات بهم.

من جانب آخر، دعا رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، إلى «مواجهة التحدي بالتحدي، وعدم السماع لمن يحاول زعزعة الوحدة الداخلية بين الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام»، مشيراً إلى أن هذا التجمع بداية لتصعيد جديد ضد ما وصفه «بالعدوان السعودي».

إلى ذلك، أطلق المسلحون الحوثيون مساء أمس الأول صاروخا باليستيا بعيد المدى على مصفاة لتكرير النفط في محافظة ينبع السعودية وأعلن الحوثيون أن الصاروخ أصاب هدفه وأحدث أضررا مادية بالغة.

ونقلت وكالة أنباء «سبأ» عن مصدر عسكري  أن «القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت صاروخا بالستيا بعيد المدى (بركان إتش 2) على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية». وأضاف المصدر أن «الصاروخ أصاب هدفه مخلفا خسائر كبيرة في المصافي». كما أكد استهداف بوابة الموسم، في قطاع جيزان، بصاروخ (زلزال 1): «المسلحون استهدفوا بقصف مدفعي تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في الطوال، بإصابات مباشرة».

وحتى اللحظة لم تصدر قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية أي تعليق حول ذلك. إلا أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع السعودية أعلنت أن محولا كهربائيا في مصفاة «سامراف» التابعة لشركة «أرامكو» البترولية و»إكسون موبيل» الأمريكية احترق مساء السبت بسبب الحرارة المرتفعة.

وذكر المتحدث الإعلامي للهيئة عبد الرحمن العبد القادر، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية «عند الساعة 21.22 ونتيجة لحرارة الطقس فقد تعرض أحد المحولات الكهربائية التابعة لبوابة مصفاة سامرف للاحتراق» «ولَم يسفر الاحتراق عن أية خسائر بشرية أو تشغيلية «مؤكدا أن العمل في المصفاة مستمر ولم يتأثر بما حدث. إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي ومنها «تويتر»، نشرت بدورها ومن خلال نشطاء سعوديين عشرات التعليقات والفيديوهات والصور التي تؤكد حدوث انفجار قوي في المصنع وبعضهم أشار إلى استهداف المصفاة بصاروخ باليستي.«وكالات».

 
 

أضف تعليقك