جددت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة رفضها للموقف الامريكي الذي وصفته بالمنحاز لدولة الاحتلال والضغوط التي تمارس على الشعب للعودة للمفاوضات الثنائية بالرعاية الامريكية وهي وصفة جربت سابقا ولم تؤد الا للمزيد من الاستيطان ونهب الارض الفلسطينية.
ودعت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله قبل ظهر اليوم، لاوسع مشاركة شعبية في الفعالية بالتزامن مع وصول مبعوث الادارة الامريكية رفضا للاملاءات الصهيوامريكية، ورفضا للمسعى الخطير الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف العودة للمفاوضات، مؤكدة ان الطريق للسلام يأتي عبر الاعتراف بالحقوق الوطنية المكفولة بالقانون الدولي وقوة الشرعية الدولية، وعبر الامم المتحدة المطالبة هي ايضا بالاعلان عن موقف واضح وصريح اتجاه ما يجري ولبدء ترسيم حدود دولة فلسطين تمهيدا لانهاء الاحتلال بكل اشكاله وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسه حقه في تقرير المصير فوق ترابه الوطني.
واكد البيان ان سياسات هدم المنازل التي تمارسها دولة الاحتلال كما جرى في دير ابو مشعل وسلواد، وقرارات الهدم بالجملة في القدس ومحيطها تؤكد افلاس الاحتلال واجهزته في توفير الامن الذي لن يتحقق الا بانهاء الاحتلال ورحيل مستوطنيه عن الارض، ولن تستطيع النيل من قدرة الشعب على مواصلة طريق الانتفاضة والمقاومة الشعبية حتى كنس الاحتلال.
ودعت القوى لاطلاق سراح الصحفين الموقوفين لدى الاجهزة الامنية فورا، والتوقف عن ملاحقة الصحفيين صونا للحريات العامة والحقوق الاساسية المكفولة بالقانون، داعية حركة حماس للافراج عن مراسل تلفزيون فلسطين فؤاد جرادة المعتقل في غزة لليوم السادس والخمسين على التوالي ووقف التعديات على الحريات والقوانين بشكل فوري.