عمان – الدستور

طهران – أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن طهران ستدشن قريبا المرحلة الأولى من مشروع نووي جديد في منشاة «فردو».

ولفت صالحي، خلال تصريح أدلى به لوكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إلى أن عدة شركات أوروبية ترغب في شراء الماء الثقيل من إيران، وقد قدمت طلبات رسمية بهذا الصدد. وقال إن المشروع النووي متعلق بالنظائر المستقرة، ومجموعة من المراكز البحثية في منشأة «فردو»، والتي سيتم تدشين مرحلته الأولى في غضون أسبوع أو أسبوعين، فيما سيكون حفل الافتتاح الرئيسي يوم 9 نيسان القادم.

واعتبر مشروع النظائر المستقرة، بالمشاركة بين إيران وروسيا، بأنه ماض إلى الأمام قدما، نافيا حصول توقف في تنفيذ المشروع، وأضاف أنه تم التوقيع على عقود هذا المشروع بعد مفاوضات تقنية بين خبراء الجانبين في مختلف الأبعاد. وقال صالحي إن منشأة «فردو» تغيرت كثيرا عما كانت عليه قبل عام أو عامين.

في السياق، بدأت القوات الجوية الإيرانية إجراء أبحاث عسكرية حول منظومة «اس 300» الروسية التي تسلمتها في وقت سابق. وقال المساعد التنفيذي لمقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي العميد أبو الفضل سبهري راد أمس الأحد إن «منظومة إس 300 مستقرة في بعض النقاط المؤقتة ومتصلة في الشبكة الدفاعية للبلاد وهي جاهزة للقيام بأي مهمة»، بحسب ما نقلت وكالة «تسنيم الإيرانية». وتابع «لا نجري أبحاثاً حول أس 300 فقط بل حول أي منظومة أو سلاح نشعر بحاجة إليه في المستقبل».

وحول التعاون وتبادل المعلومات مع دول المنطقة اكد سبهري راد أن «إيران تتبادل المعلومات «مع الدول الصديقة وكما تلك الدول بحاجة إلى تبادل المعلومات نحن أيضا سنجري اتصالا بها عند الحاجة لأي معلومة». وأضاف:  «أي طائرة تعبر الأجواء الإيرانية يتم مراقبتها منذ لحظة دخولها حتى لحظة هبوطها أو خروجها من الأجواء الإيرانية». وشدد على وجود أوامر لدى وحدات الدفاع الجوي بحرية التصرف في حال اقتراب أي طائرة من المناطق المحظورة فيها الطيران قائلا «لذلك نقوم بتوجيه تحذير لأي طائرة تغير مسارها قبل القيام بأي خطوة تجاهها».

يذكر أن منظومة «أس 300» هي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى، سلمتها روسيا إلى إيران كاملة في عام 2016.(وكالات).