قام جارد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة سرية للسعودية مؤخرا سعيا لتحريك العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وكشفت إذاعة “صوت إسرائيل” بالعبرية أن الموفد الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات ونائبة مستشار الامن القومي دينا باول رافقا كوشنير في هذه الزيارة.

وقد عاد كوشنير إلى الولايات المتحدة فيما واصل غرينبلات جولته في المنطقة حيث اجتمع أمس في القدس المحتلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

هذا وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن غرينبلات سيواصل لقاءاته خلال الأسابيع المقبلة مع مسؤولين من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأضاف أن الرئيس ترامب على قناعة بأن المفاوضات الثنائية المباشرة هي الكفيلة لوحدها بتحقيق السلام.

نتنياهو يدفع بخطة فصل احياء عربية عن القدس

وأضافت القناة أن نتنياهو أطلع عدة وزراء على هذه الخطة التي بادر إليها الوزير زئيف الكين والتي تضم مئة ألف فلسطيني أو أكثر، في مناطق شعفاط وكفر عقب والولجة والسواحرة.

كما سيتم توسيع منطقة نفوذ بلدية القدس لتشمل تجمعات سكنية يهودية محيطة بالقدس مثل مستوطنات غوش عتسيون ومعاليه ادوميم.

وتهدف هذه الخطوات إلى ضمان أغلبية يهودية في القدس. ويتوقع أن يعرضها رئيس الوزراء على الإدارة الامريكية.

وفي رام الله قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن نتنياهو لا يرغب في السلام مضيفاً أنه سيسلمه مفاتيح المقاطعة لكي تدير الحكومة الإسرائيلية الأمور.

وفي سياق لقاء جمعه أمس مع وفد عن وزراء وأعضاء كنيست سابقين أشار أبو مازن إلى أن تحقيق المصالحة الفلسطينية سيساهم في دفع الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال عدد من النواب السابقين الذين حضروا الاجتماع لصحيفة “هآرتس” العبرية إن عباس ابلغهم بأنه لن يعين في حكومة الوحدة الفلسطينية وزراء من حماس يرفضون الاعتراف بإسرائيل.