القاهرة-عمان- الدستور- والوكالات

دان وزراء الخارجية العرب التدخل الايراني في شؤون الدول العربية وطالبوها بتغيير منهجها مؤكدين وقوفهم الى جانب السعودية والبحرين. وحذروا في البيان الختامي لمؤتمرهم الذي عقد في القاهرة امس من التداعيات الخطيرة لاغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وطالبوا الادارة الامريكية بالتراجع عن هذه الخطوة.
وقد أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الحاجة الى عمل عربي مشترك، يرتكز إلى تفكير عربي مشترك، وتخطيط عربي مشترك لحماية أمننا القومي العربي. وأبدى  في كلمة خلال مشاركته في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لبحث سُبل التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة استعداد الاردن لاستضافة أو إطلاق حوار عربي مركز، ينتج تعريفا واضحا لكل مصادر التهديد التي تواجه أمننا المشترك.
وقال  الصفدي إن «أمننا العربي كل لا يتجزأ…وتهديد أمن أي من دولنا العربية هو تهديد لأمننا المشترك»، مؤكدا ان أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأن أمن مملكة البحرين الشقيقة، هما جزء من أمننا في الاردن ونرفض وندين أي اعتداء عليهما، ونقف مع اشقائنا في مواجهته.
من جهته قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن إيران تواصل الانتهاكات للأمن القومي للوطن العربي، وإن الرياض لن تقف مكتوفة الأيدي.
وأضاف الجبير، خلال الاجتماع «إننا مطالبون  بالتصدي لسياسات إيران حفاظاً على أمننا القومي». وقال الجبير إن إيران أسست عملاء لها في المنطقة مثل ميليشيات الحوثي وحزب الله، وضربت بعرض الحائط كافة المبادئ الدولية.
ولم يستبعد  أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن يحيل الوزراء العرب ملف ايران الى مجلس الأمن في مرحلة لاحقة.  «التفاصيل ص 17 و4»