الاحتلال يمهّد الطريق لشرعنة 13 بؤرة استيطانية في الضفة
 
 
الاحتلال يمهّد الطريق لشرعنة 13 بؤرة استيطانية في الضفة
 
 

عمان – الدستور

 ذكر التلفزيون «الإسرائيلي» القناة الثانية، أن جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، بدأ صباح أمس تدريباً عسكرياً في هضبة الجولان المحتلة، في ظل التوتر على الحدود السورية.

ووفقاً للقناة الثانية، قال الناطق باسم جيش الاحتلال، فإن التدريب أعد له مسبقاً للحفاظ على جهوزية قوات الاحتلال، وليس رداً على التصعيد الحالي. وأضاف الناطق، أن التدريب سينتهي منتصف الأسبوع، وجرى في منطقة الاغوار.

وذكرت القناة العبرية السابعة، على موقعها الإلكتروني، أن الجيش أجرى ، تدريبا عسكريا ضخما في منطقة الجولان وسهل الأردن شمال فلسطين المحتلة وبحسب القناة العبرية، بدأ التدريب منذ ساعات الصباح، واستمر حتى ساعات المساء، حيث شهدت مناطق التدريب حركة نشطة للآليات والمركبات العسكرية، برا وجوا.

ونقلت عن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي قوله: «إن هذا التدريب معد له مسبقا، وهو جزء من خطة التدريبات لسنه 2017». من زاوية اخرى قدم المستشار القضائي لحكومة الاحتلال «الإسرائيلي»، أفيخاي مندلبليت، إلى شرعنة 13 بؤرة استيطانية على الأقل، أقيمت على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال الموقع الالكتروني لصحيفة «هآرتس» العبرية، إن مندلبليت قدم توصية قانونية بإقرار مصادرة أراضٍ فلسطينية، بحجة «المصلحة العامة وشق الطرقات للمستوطنات».

وأضاف الموقع، إن هذه التوصية، ستسمح بشرعنة البؤر الاستيطانية.

وذكر الموقع أن مندلبليت قدم التوصية القانونية في الـ 15 من الشهر الجاري، وجاء فيها أن من الممكن «مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة من أجل إعداد وشق الطرق، حتى لو كان ذلك يخدم المستوطنين فقط».
ويمثل الاستيطان «الإسرائيلي»، الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و»الإسرائيليين»، المتوقفة منذ نيسان 2014.
وتشير تقديرات «إسرائيلية» إلى أن نحو 640 ألف مستوطن يعيشون في الضفة الغربية، منهم نحو أكثر من 220 ألفا يعيشون في مستوطنات مقامة على أراضي شرقي مدينة القدس المحتلة.
الى ذلك بدأت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة المحتلة، والخارج بحزم حقائبها ابتداءً من امس استعداداً للسفر الى القاهرة وبدء جلسات الحوار للفصائل الفلسطينية استكمالاً لجلسات المصالحة الفلسطينية في 21 نوفمبر .

ومعظم الفصائل الفلسطينية أكدت على ضرورة إنجاح حوارات القاهرة المقررة غدا الثلاثاء ولمدة يومين وخاصة بعد بدء السلطة الفلسطينية بتسلم معظم الأمور الإدارية في قطاع غزة وبدء تطبيق لاتفاقيات المصالحة وإصرار الطرفين على انهاء الانقسام بشكل نهائي لتبقى القضايا المهمة والكبيرة على الطاولة .

حركة حماس أعلنت عن وفدها المشارك في القاهرة واهم البنود التي سيتم مناقشتها , في حين اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، أن الهدف من الاجتماع هو أن تكون الفصائل شريكة فعليا وليست مراقبة لطي صفحة الإنقسام بشكل نهائي.

وفد حماس ، سيكون برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ صالح العاروري، وبعضوية كلاً من أعضاء المكتب السياسي الأخ يحيى السنوار، والدكتور خليل الحية، والأخ حسام بدران والدكتور صلاح البردويل.
وأكدت ان ابرز الملفات التي سيتم نقاشها: (منظمة التحرير الفلسطينية، والانتخابات العامة، والأمن، والمصالحة المجتمعية، والحريات العامة، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية)؛ ووضع الآليات والتوقيتات اللازمة لتطبيق ما تم التوقيع عليه.

في حين أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، ، مؤكدا أن الهدف من الاجتماع هو أن تكون الفصائل شريكة فعليا وليست مراقبة لطي صفحة الإنقسام بشكل نهائي.
وشدد عزام الأحمد على أن تمكين الحكومة هو خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة، مشيرا إلى أن الخطوات العملية بالعودة للقانون بدأت فعليا حيث تم إلغاء جباية الضرائب والرسوم والتبرعات خارج إطار القانون مبينا أن تمكين العمل في الوزارات يسير ببطء .

في سياق ميداني شنت قوات الاحتلال الأحد حملة مداهمات للعديد من المنازل تخللها اعتقال عدد من المواطنين في مدن مختلفة بالضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت فجرا ستة مواطنين خلال مداهمات واسعة في مدينتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم طفل، من بلدة بيت أمر قرب المدينة، وهم: مالك بسام الطيط وبشار يوسف الطيط والطفل محمد بسام أخليل (12عاما).
وقال مواطنون إن عملية عسكرية واسعة طالت عشرات المنازل في قرية في حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا على مدخل النشاش جنوب بلدة الخضر قضاء بيت لحم.
وفي طولكرم شمالا، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين اسيد كعبية وباسل بليدي خلال مداهمة منزليهما
كما اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة طلاب على حاجز عسكري نصبته على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، أثناء توجههم إلى مدرستهم في قرية دير نظام المجاورة.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان بلال التميمي في تصريح له، إن قوات الاحتلال هاجمت المركبة التي يستقلها الطلبة، واعتقلت ثلاثة طلاب هم: أحمد شاكر التميمي، ومهند عصام التميمي، ومهند حمزة التميمي.

وأشار التميمي إلى أن الطلبة يدرسون في مدرسة دير نظام القريبة من القرية، ويضطرون إلى المرور عبر الحاجز العسكري يوميا.
من جهة اخرى دنس عشرات المستوطنين مسجد النبي يونس ببلدة حلحول جنوب الخليل جنوبي الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول شمال الخليل، وفرضت طوقا أمنيا مشددا، حيث وفرت الحماية للمستوطنين الذين أدوا طقوسا تلموديا في باحات مسجد النبي يونس.
ونبهت المصدر إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت خلال عملية الاقتحام بين الشبان وقوات الاحتلال دون وقوع اصابات، فيما قامت قوات الاحتلال بتفجير باب المسجد بعد رفض وزارة الأوقاف تسليم مفاتيحه للمستوطنين.
الى ذلك قال الصحفي الاسرائيلي «شلوموا الدار»، إن طائرات بدون طيار التابعة للمقاومة في غزة تشكل تهديداً أمنياً كبيراً على «إسرائيل».
وكتب إلدار في موقع المونيتور الأمريكي حول تقرير مراقب الدولة في الكيان الخاص بتهديد الطائرات الصغيرة، أن التقرير يحذر من ازدراء القدرات التكنولوجية للطائرات في غزة. الآن هذه تبدو سهلة الاعتراض، ولكنها تشكل تهديداً أمنياً كبيراً، ولتجنب الفشل الأمني، يجب أن نستعد لهذا الخطر الآن وعلى الفور، قبل فوات الأوان.
وبحسب إلدار، فإن الحافزية لدى حماس لصناعة «طائرات دون طيار» لأغراض عملياتية واستخباراتية زادت بعد حرب غزة عام 2014.
وأكد الصحفي أن تقرير مراقب الدولة الخاص بموضوع الطائرات الصغيرة يحذر من إخفاق أمني يشابه المعالجة الضعيفة التي قامت بها المنظومة الأمنية بما يخص تهديد الانفاق.
ورد مكتب نتنياهو على تقرير المراقب بالقول إن «مشكلة الطائرات الصغيرة معروفة وتم معالجتها». وفق إلدار.
وتابع قائلاً إن «مهندسي حماس استطاعوا إنتاج طائرات بدون طيار بثلاثة نماذج: طائرة A1A لطلعات المراقبة؛ طائرة A1B للطلعات الهجومية. وطائرة C1A لأغراض الهجوم الانتحاري».وكالات

 
 

أضف تعليقك