مشاورات في أنطاكية التركية بين روسيا وايران وتركيا قبل قمة سوتشي
 
 
مشاورات في أنطاكية التركية بين روسيا وايران وتركيا قبل قمة سوتشي
 
 

عواصم- لقي 12 شخصا مصرعهم وأصيب 27 آخرون جراء سقوط صاروخين أطلقهما مسلحون، بعد ظهر امس، على مطحنة بمدينة حمص السورية.
وقال مصدر في شرطة حمص لوسائل اعلام إن «الصاروخين تسببا بدمار كبير في مكان سقوطهما، ما أدى إلى بقاء أعداد كبيرة من الأشخاص تحت الأنقاض، وبالتالي فحصيلة الضحايا غير نهائية».
وكانت وكالة «سانا» السورية الرسمية أفادت في وقت سابق ، أن مجموعات مسلحة تتحصن في عدد من مناطق ومزارع ريف حمص الشمالي استهدفت بقذيفتين صاروخيتين «مطحنة الوليد» على الأطراف الشمالية للمدينة، ما تسبب بمقتل 6 وإصابة 44 عاملا، جروح بعضهم خطرة جدا، ما يجعل عدد القتلى مرشحا للزيادة.
ولفتت الوكالة إلى أن الاعتداء تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في مبنى المطحنة وتجهيزاتها وآلاتها.
في سياق ميداني أعلن «الإعلام الحربي المركزي» السوري ومصادر ميدانية أن القوات السورية الحكومية حررت امس بالكامل مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا من قبضة تنظيم «داعش». وقال «الإعلام الحربي المركزي» في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»: «الجيش السوري وحلفاؤه يحررون مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بشكل كامل».
وشدد في هذا السياق على أن «الجيش السوري وحلفاءه قد طردوا داعش من آخر معقل له على الأراضي السورية».
بدوره، أكد قائد ميداني سوري في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية تحقيق هذا التقدم المهم، موضحا: «الجيش السوري قضى على فلول مسلحي تنظيم داعش الذين تسللوا إلى مدينة البوكمال بإسناد من طائرات التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية التي وفرت غطاء لهم مكنهم من العودة إلى البوكمال بعد يومين من إعلان الجيش السوري رسميا استعادة المدينة».
وأشار القائد العسكري إلى أن وحدات الهندسة تقوم حاليا بعمليات التمشيط لتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات والألغام التي خلفها مسلحو «داعش» داخل البوكمال.
وأشار الإعلام إلى أنه «قام بعضهم بتسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية»، التي تنشط في المنطقة بدعم من التحالف الدولي.
وأعلن الجيش السوري للمرة الأولى عن تحرير البوكمال في 10 تشرين الثاني الجاري، إلا أن المسلحين شنوا لاحقا هجوما مضادا على القوات الحكومية وحلفائها واستولوا على أراضي واسعة في المدينة، مما دفع بعض وسائل الإعلام للقول إن «داعش» استعاد السيطرة عليها.
من جهة اخرى استعادت وحدات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرة على قريتي حران وحردانة شمال شرق مدينة حماة، بعد طرد تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المنضوية تحت زعامته.
وانتهت المواجهات باستعادة السيطرة على القريتين المذكورتين والقضاء على العديد من الإرهابيين، وفرار العشرات منهم،حيث يواصل الجيش السوري عملية تعقبهم.

كذلك تمت استعادة قريتي قصر علي وعرفة، بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين وتحصيناتهم فيهما.
كما قام عناصر الهندسة في الجيش بتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات، التي زرعها الإرهابيون في المنازل والأراضي الزراعية، لعرقلة تقدم وحدات الجيش.
وفي سياق آخر أكد وزراء خارجية كل من روسيا وإيران وتركيا أن مستوى العنف في سوريا انخفض، وهو ما يسمح لطرفي النزاع في البلاد بالانتقال من المواجهة العسكرية إلى التسوية السياسية.
جاء ذلك في بيان صدر عن الخارجية الروسية في أعقاب لقاء مغلق عقده الوزير الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو في مدينة أنطاليا التركية، امس.
وبحسب البيان، فإن الوزراء الثلاثة تبادلوا الآراء حول جميع القضايا المتعلقة بالتسوية في سوريا، وبحثوا التوجهات الرئيسة في تطور الوضع الميداني والسياسي، «في سياق استكمال عملية هزيمة بؤرة الإرهاب الدولي وعمل مناطق خفض التصعيد التي تم إنشاؤها في إطار عملية أستانا». وكالات

 
 

أضف تعليقك