عمان – الدستور
فلسطين المحتلة- أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا بوقف الاتصالات مع الجانب الأميركي ردا على قرار واشنطن عدم تجديد ترخيص عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن إلى الآن.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني إن المرحلة القادمة ستشكل فرصة أمام الفلسطينيين لإعادة تصويب علاقتهم مع الإدارة الأميركية، كما تشكل فرصة لحركة (حماس) لتعيد حساباتها وتعود إلى الموقف الوطني.
من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية «عمليا، بإغلاق المكتب هم يجمدون أي لقاءات ونحن نجعلها رسمية»، كما أكد متحدث فلسطيني أن المنظمة تلقت تعليمات من الرئيس عباس «بإغلاق كافة خطوط الاتصال مع الأميركيين».
ويتوقف بقاء مكتب منظمة التحرير التي يعدها المجتمع الدولي الجهة الممثلة رسميا لجميع الفلسطينيين، مفتوحا في واشنطن على تصريح من وزير الخارجية يجدد كل ستة أشهر، وانتهت هذه المدة الأسبوع الماضي.
ورفضت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي تجديد تصريح منظمة التحرير، وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن عدم تجديد أوراق عمل المكتب مرتبط بـ»تصريحات معينة أدلى بها قادة فلسطينيون» في ما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية.
وقال بيان سابق للرئاسة الفلسطينية إن أي تحرك أميركي لإغلاق المكتب التمثيلي للمنظمة يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الأميركية الفلسطينية، الأمر الذي تترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام.
وأضاف أن هذه الخطوة تمثل ضربة لجهود صنع السلام ومكافأة لإسرائيل، التي تعمل على عرقلة الجهود الأميركية من خلال إمعانها في سياسة الاستيطان ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين.