إليك ما عليك التطلع إليه في العام الجديد ..
شاشة نيوز-وكالات- رغم المصاعب التي يمر بها الإنسان، إلا أنه يحلم دائماً بالأفضل وبالتالي فهو يملك القدرة على رؤية النصف الممتلئ من الكأس. العام الجديد لن يكون مثالياً، فلا يوجد ما هو مثالي، سيكون هناك التقلبات للجميع، فهذه هي حال الدنيا، ولكن ورغم كل المصاعب هناك دائماً ما نتطلع اليه لانه قد يحمل لنا النجاح أو السعادة أو راحة البال.
فما الذي على برجك التطلع اليه في العام 2018؟
- الحمل “21 آذار – 19 نيسان”: هناك الكثير الذي على برج الحمل التطلع اليه في العام 2018. كبرج يملك عقلية قوية فهو سيستمر بمحاولة تحقيق الاهداف على مختلف الأصعدة، العاطفية والمهنية والمالية. وما على الحمل معرفته هو أنه رغم ان كل شيء يبدو سيئاً حالياً خصوصاً على الصعيد المهني فإن العام الجديد سيحمل الكثير من النجاح. كل التعب وخيبات الامل ستؤدي الى نتيجة مثالية للحمل.
- الثور “20 نيسان – 20 أيار”: العام 2018 هو عام البدايات الجديدة للثور. في العام 2017 كان الثور حريصاً جداً ما منعه من النمو والتطور والتقدم في حياته. في العام الجديد يمكن التطلع الى النضوج الكلي والنمو والسير نحو الاهداف. على الثور عدم الخوف من التغييرات بل التطلع اليها لانها السبيل الوحيد لسعادته.
- الجوزاء “21 أيار – 21 حزيران”: ما على الجوزاء التطلع اليه في العام الجديد هو واقع أن السعادة الشخصية قادمة. في العام 2017 وتحديداً خلال الشهور الاخيرة تمكن الجوزاء من الوصول الى مرحلة تقبل الذات وعليه فهو بات يهتم بنفسه اكثر من أي وقت مضى. والعام الجديد سيحمل الكثير من الإيجابية للجوزاء لانه يعيش مرحلة مفعمة بالإيجابية.
- السرطان “22 حزيران – 22 تموز”: السرطان برج حساس جداً وعاطفي ويفكر بكل شيء اكثر مما يجب. ما على البرج هذا التطلع اليه في العام الجديد هو القوة.. لانه سيمتلكها وسيتعلم بأن يتجاهل ويبعد كل شخص الحق به الأذى. سيتعلم وسيتقبل واقع أن عليه أن يمر بخيبات امل قبل أن يعثر على سعادته.
- الأسد “23 تموز – 22 آب”: العام 2018 سيكون كل شيء لم يكن عليه العام 2017.. اي هناك ملايين الامور للتطلع اليها في العام الجديد. سيكون عاماً حافلاً، بطبيعة الحال سيكون هناك الامور الايجابية والسلبية ولكنه سيكون عاماً لا ينسى للاسد. الطاقة والقوة والنشاط والمرح هي بعض العناوين التي ستكون جزءاً من عام جميل للأسد.
- العذراء “23 آب – 22 أيلول”: العام 2017 كان صعباً على العذراء ورغم انه كان يدرك بانه يحتاج لمساعدة الاخرين ولكنه لم يطلبها لان تلك الخطوة بالنسبة اليها تعني بانه عبء. لكن العام الجديد سيكون العام الذي يستعيد العذراء ثقته بنفسه وبالتالي سيجد الجرأة والشجاعة لطلب المساعدة من الغير. وسيدرك بان الحصول عليها ستمكنه من تجاوز العقبات التي يواجهها. الحصول على المساعدة سيكون لها تأثيرها الإيجابي على برج ما ينفك يحل مشاكل الجميع. ستكون اشبه بفترة راحة مستحقة.
- الميزان “23 أيلول – 22 تشرين الأول”: قد يبدو ما سنقوله غريباً ولكن ما على الميزان التطلع اليه في العام 2018 هو الانانية. الميزان معروف عنه بانه يهتم بالجميع ويقدم لهم كل ما يحتاجون اليه على حساب نفسه وراحته ولكن العام 2018 سيكون العام الذي يهتم به الميزان بنفسه وبالتالي سيكون هو في قمة اللائحة لا أسفلها.
- العقرب “23 تشرين الأول – 21 تشرين الثاني”: ما على العقرب التطلع اليه في العام الجديد هو مرحلة التخلص من كل الشخصيات السامة في حياته. البداية لن تكون سهلة ولكن لاحقاً وخلال العام سيجد العقرب نفسه يشعر بالخفة والتفاؤل وقد يتمكن من رؤية الامور بمنظور إيجابي.
- القوس “22 تشرين الثاني- 21 كانون الاول”: القوس عليه أن يتطلع لعام جيد بعد فترة طويلة جداً من كل ما هو سيء. سيجد البرج هذا نفسه يبدأ بالعمل من اجل تحقيق اهدافه وطموحاته التي ما انفك يؤجلها، والافضل من كل هذا سيستعيد تلك الشعلة التي تحفزه للمضي قدماً.
- الجدي “22 كانون الأول – 19 كانون الثاني”: في العام الجديد الجدي لن يختبر مشاعر الوحدة. فبعد فترة طويلة من البقاء وحيداً الجدي يمكنه التطلع لعام جميل مع من يحب، سواء كانوا من افراد العائلة او مع حبيب محتمل أو حتى مع الاصدقاء.
- الدلو “20 كانون الثاني – 18 شباط”: في العام الجديد سيجد الدلو نفسه يختبر فترة من السعادة بعد سنوات من التعاسة. والامر الذي سيسعد الدلو وبشدة هو أن العام الجديد يحمل صداقة جديدة أو صداقة قديمة ستعود مجدداً وسيتم تقوية الروابط مجدداً. كما هو معروف الدلو يضع اهمية كبيرة جداً على الصداقة وهي بالنسبة اليه مساحة يحتاج اليها. لقد فقدها خلال الفترة الماضية ولكنه سيستعيدها مجدداً.
- الحوت “19 شباط – 20 آذار”: في العام 2018 الحوت سيكون اكثر تعاطفاً مع نفسه.. وهذا ما عليه التطلع اليه في العام الجديد. فترة من العناية بالنفس، نفسياً وعقلياً وجسدياً. سيتوقف الحوت عن مقارنة نفسه بالاخرين وسيتوقف عن الاكتراث لرأيهم ولن يختبر مجدداً تلك المشاعر السيئة في كل مرة يظن بانه لا يملك ما يكفي من الخصال الجيدة التي تؤهله للقيام بهذا الامر او ذاك.