41 قتيلا بينهم مسؤول أمني رفيع بتفجير مزدوج في بنغازي
 
 
41 قتيلا بينهم مسؤول أمني رفيع بتفجير مزدوج في بنغازي
 
 

عمان – الدستور

بنغازي – أعلنت مصادر طبية في مدينة بنغازي الليبية أن ضحايا انفجار سيارتين مساء الثلاثاء أمام مسجد «بيعة الرضوان» بمنطقة السلماني ببنغازي بلغوا 41 قتيلا و80 جريحا، وسط إدانات محلية ودولية للحادث.

ومساء الثلاثاء، انفجرت سيارة مفخخة أمام مسجد بيعة الرضوان بمنطقة السلماني في بنغازي مخلفة عددا من القتلى والجرحى، قبل أن تنفجر سيارة أخرى إثر تجمع المواطنين في المكان ذاته؛ لترتفع الحصيلة.وحتي منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء، كانت الحصيلة 22 قتيلا، إضافة إلى 21 جريحا إصابتهم متفاوتة بين «الحرج والمتوسط والبسيط»، حسب بيان مقتضب لـ»مستشفي الجلاء للحوادث» (حكومي) في بنغازي نشرة عبر صفحته على «فيسبوك».

وصباح أمس الأربعاء، قالت مصادر طبية مسؤولة من المشافي الحكومية ببنغازي أن العدد الاحتمالي للضحايا الذي استقبله مستشفي الجلاء ارتفع إلى 41 قتيلا، بينهم من وصل متفحما، ومنهم من قضي متأثرا بجراحه، إضافة إلى 53 جريحا. ولفتت المصادر إلى أن الحصيلة لا تزال مرشحة للزيادة؛ فهناك إصابات حرجة.

ومن بين القتلى، حسبما أكد مصدر أمني، في وقت سابق، القيادي العسكري البارز أحمد الفيتوري، قائد سرية التحري والقبض التابعة لقوات مجلس النواب التي يقودها الجنرال خليفة حفتر، إضافة لإصابة العميد المهدي الفلاح، مدير إدارة مكافحة التجسس بجهاز المخابرات العامة (تابع للنواب).

وكان للقائد في القوات الخاصة الضابط، سعيد ميلاد، رجح في حديث سابق، للأناضول، أن يكون الهجوم، الذي تزامن مع خروج المصلين، يستهدف أحد الشخصيات الهامة.

إلي ذلك، دان مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه التفجير، معلنين تنكيس الأعلام والحداد علي أرواح الضحايا لثلاثة أيام، وذلك في بيانين منفصلين. كما دان الهجوم نائبي رئيس المجلس الرئاسي الليبي فتحي المجبري وعلي القطراني، والمجلس البلدي بنغازي، معتبرين إياه عمل إرهابي، ومطالبين الجهات المختصة بالكشف عن مرتكبيه، حسب بيانات صدرت عنهم. بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي الأخرى دانت الهجوم. وقالت في تغريدة عبر «تويتر» إنها «جريمة حرب حسب القانون الدولي الذي يجرم استهداف المدنيين». بينما أمر الجنرال حفتر، عبر بيان، بفتح تحقيق عاجل في الهجوم، وسرعة تقديم مرتكبيه للعدالة من أجل القصاص منهم. وحتى الساعة لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم. (وكالات)

 
 

أضف تعليقك