تركيا تتوعد اليونان لرفعها علمها على جزيرة في بحر إيجة
 
 
تركيا تتوعد اليونان لرفعها علمها على جزيرة في بحر إيجة
 
 

عمان – الدستور

 

أنقرة- حذر رئيس الوزراء التركي، اليونان، بضرورة وقف «الاستفزازات» بعد رفع العلم اليوناني على جزيرة متنازع عليها غير مأهولة في بحر إيجه قبالة الساحل التركي.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم للصحفيين، الاثنين، إن حرس السواحل التركي أزالوا العلم من الجزيرة الواقعة قبالة ساحل منتجع ديديم في بحر إيجه.
وأكد يلديريم أن هذا الحادث شبيه بالحادث الذي وقع عام 1996، عندما وقعت اشتباكات بين الدولتين الحليفتين في الناتو على جزر إيميا غير المأهولة -كارداك بالتركية- التي تتنازع كل من تركيا واليونان السيطرة عليها.
وقال رئيس الوزراء: «نصيحتنا لليونان هي الابتعاد عن الاستفزازات والتحركات.. نحن عازمون على الرد بشكل مناسب على مثل هذه الأحداث».
وفي أثينا، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ديميتريس تساناكوبولوس، إن الحكومة لا علم لها بالحادث، ووصف تصريحات يلدريم بأنها «استفزازية ومستهجنة».
وقال تساناكوبولوس: «أعتقد أن السيد يلديريم يجب أن يكون أكثر حذرا. ندعو تركيا إلى العودة إلى مسار احترام القانون الدولي… ينبغي عليهم قبول مبادرة لتهدئة التوتر».
من جهة اخرى مثل قس أمريكي من ولاية نورث كارولينا أمام محكمة في تركيا لاتهامه بالتجسس ومساعدة منظمة إرهابية.
ويواجه القس، أندرو برونسون – بعد قضائه 18 شهرا في السجن – عقوبة قد تصل إلى السجن 20 عاما على الأقل إذا أدين، في قضية زادت من التوتر بين أنقرة وواشنطن.
ويرعى برونسون كنيسة في مدينة إزمير الغربية وقد اعتقل في تشرين الأول 2016.
ويتهم بدعم أنشطة الجماعة التي يقودها فتح الله غولن، رجل الدين التركي الذي يعيش في المنفى الاختياري، والذي يقول مسؤولون أتراك إنه كان وراء محاولة الانقلاب الفاشل في 2016.
وحضر الجلسة التي عقدت امس في بلدة علي أغا شمالي إزمير المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الدينية، سام براونباك.
واتهمت النيابة التركية برونسون بالانخراط في أنشطة نيابة عن جماعة غولن، وحزب العمال الكردستاني المحظورين.وكالات

 
 

أضف تعليقك