مجموعة الاتصالات تؤكد دعم مختلف شرائح المجتمع والمناطق المهمشة
 
 
مجموعة الاتصالات تؤكد دعم مختلف شرائح المجتمع والمناطق المهمشة
 
 

مجموعة الاتصالات تؤكد دعم مختلف شرائح المجتمع والمناطق المهمشة

بيت لحم 2000 – طرح برنامج “عفوا” على إذاعة صوت الشرق ملف المسؤولية الاجتماعية لشركات الاتصالات الفلسطينية ضمن سلسلة حلقات برنامج “عفوا” خصصت لمناقشة قضايا متنوعة تتعلق بشركات الاتصالات الفلسطينية، والذ يبث يبث كل أربعاء ما بين 3:00-5:00.
بدوره الصحفي جعفر صدقة المختص بالشؤون الاقتصادية، وفي تعليقه على مفهوم المسؤولية الاجتماعية أكد أنه لابد من إطار ناظم للمسؤولية الاجتماعية بحيث ينعكس على المدى الطويل على الاقتصاد الفلسطيني ويشمل كل الشركات”. مضيفاً أن هناك مفهوم خاطيء للمسؤولية الاجتماعية وأن البند الأساسي فيها يتعلق بتقديم خدمة أو سلعة جيدة للمواطنين إلى جانب تقديم خدمات خارج نطاق نشاط الشركة.
وأشار إلى أن الدعم ينحصر في إطار الدعاية والاعلان بينما لو صرفت لخدمة التنمية المستدامة لأحدثت فرقاً خاصة موضوع التعليم وإعداد الخريجين لسوق العمل.
من جهته الصحفي يوسف الشايب، الناقد الفني أكد أن الدعم للقطاع الفني والثقافي يتجه نحو الموسيقى والرقص ويبتعد عن الفنون الأخرى الأقل جماهيرية، مضيفاً أن المهرجانات الناجحة والجماهيرية تحظى بالدعم بينما هناك أفكار قوية وتنموية لا تدعمها الشركات هذا عدا عن أن رام الله مثلاً تحظى بالدعم الأكثر. وعزا الشايب ذلك إلى أن من يأخذ القرار في هذه الشركات أشخاص غير مختصين بمجالات الثقافة والفنون بل مختصين بالمبيعات.
هذا وأكد نظام أيوب مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد “أننا نعتمد على قانون الشركات رقم 12 لسنة 1964 الذي لم يتطرق لهذا الموضوع أما في مسودة مشروع قانون الشركات الفلسطيني تم معالجة هذا الموضوع بأن تنفق الشركات 2% من أرباحها سنوياً لبند المسؤولية الاجتماعية”.
ورداً على تساؤلات المواطنين خلال برنامج “عفواً” أيضاً قالت سماح أبو عون حمد، مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية إن المؤسسة والتي تعمل بشكل مستقل عن المجموعة ومجلس إدارة منفصل تسعى لتقديم الأفضل للمجتمع الفلسطيني من خلال البرامج المتخصصة في مجالات التعليم والتكنولوجيا وقضايا انسانية عديدة.
وأوضحت أن الدعم يكون حسب دراسات للاحتياجات منها مساعدات على شكل منح للطلبة في 13 جامعة فلسطينية فلا يوجد جهة توفر منح في جامعاتنا، ومساعدات لعائلات بعد دراسة المشروع المناسب لكل عائلة مثل شراء كاميرا لشابة تجيد التصوير وهي المعيل الوحيد والتي أصبحت تعمل في تصوير الأعراس وغيرها من الأمثلة.
في حين أوضح عماد اللحام، مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات أن المجموعة تساهم مجتمعيا من خلال هذه المؤسسة، أما المسؤولية الاجتماعية فمن خلال المجموعة مباشرة مشيراً إلى دعم المناطق النائية والمهمشة مثل في منطقة رمانة قضاء جنين ودار صلاح في بيت لحم وفي الخليل وغزة.
مضيفاً أن الدعم يأتي من خلال خطة الإدارة وتلبية لحاجات وطلبات الناس حيث نرسل طواقمنا لدراسة الحالة ونحاول تقديم الدعم ضمن الميزانية المتاحة. مؤخراً قررنا اجراء عملية لحالات مصابة بالعمى أو معرضة للاصابة بالعمى في غزة وعددها 300 حالة، أجريت حتى الآن 100 عملية ناجحة.
المصدر: صوت الشرق

 
 

أضف تعليقك