تواصل اقتحامات الأقصى والصلوات التلمودية برعاية جيش الاحتلال
 
 
تواصل اقتحامات الأقصى والصلوات التلمودية برعاية جيش الاحتلال
 
 

عمان – الدستور

فلسطين المحتلة – اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، فيما أدت مجموعات منهم صلوات تلمودية عند باب القطانين من الجهة الخارجية.
وافادت دائرة الاوقاف الإسلامية أن حوالي مائة مستوطن اقتحموا الاقصى منذ ساعات الصباح عبر باب المغاربة بحراسة من شرطة وقوات الاحتلال التي انتشرت في ساحات الاقصى رافقت المقتحمين في جولتهم.

كما أدى المستوطنون صلوات عند باي القطانين احد ابواب الاقصى من الجهة الخارجية وهم يحملون سعف النخيل، وخلال ذلك نصبت شرطة الاحتلال السواتر الحديدية وتواجدت بكثافة في المكان.

وقال عدد من الفلسطينيين في المدينة المحتلة، إن «الاقتحامات جاءت بالتزامن مع ممارسة عدد منهم منذ ساعات الصباح عربدتهم في سوق القطانين التاريخي المُفضي إلى الأقصى، فيما أجبر الاحتلال تجار السوق إغلاق محالهم التجارية فيه».

وأكدوا أن «عربدات المستوطنين عمّت البؤر الاستيطانية في القدس القديمة، وفي بلدة سلوان المجاورة، رافقتها اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم خلال ذهاب المستوطنين وإيابهم من وإلى باحة حائط البراق».

تجدر الإشارة إلى أن ما تسمى منظمات «الهيكل» المتطرفة كثفت من دعواتها للمستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة أعيادهم ولأداء طقوس خاصة بهذه المناسبات في الأقصى، فيما دعت الفصائل الفلسطينية والمرجعيات الدينية إلى التواجد في الأقصى والصلاة فيه ومنع تدنيسه من قبل المستوطنين.

ويواصل الفلسطينيون في قطاع غزة اطلاق بالونات الحارقة نحو مستوطنات «غلاف غزة». وأفادت وسائل اعلام عبرية ان نحو 7 حرائق اندلعت أمس الاثنين نتيجة استمرار اطلاق البالونات الحارقة من غزة. واتت النيران على نحو 300 دونم من الاراضي في المستوطنات.

وعم الاضراب الشامل أمس مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» في جميع محافظات قطاع غزة. واغلقت المدارس ابوابها بعد ان توقف التلاميذ عن التوجه اليها استجابة للاضراب الذي دعا اليه اتحاد الموظفين العرب في الاونروا.

وشمل الاضراب ايضا المقر العام والمؤسسات الصحية وخدمات النظافة وكافة خدمات الاونروا. وقالت آمال البطش نائب رئيس اتحاد الموظفين في الأونروا «الاضراب يأتي في ظل عدم تجاوب إدارة الأونروا مع اتحاد الموظفين وتنصلهم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وإصرارهم على عدم حل مشاكلهم».
وأشارت البطش إلى انسداد أُفق الحل مع إدارة الأونروا خاصة بعد تجميد الإتحاد التواصل مع الإدارة لعدم التزامهم بالتفاهمات التي تم الاتفاق عليها واستمرار قرارات الفصل والتقليص بحق الموظفين واللاجئين.

وقالت البطش «ان الإضراب العام الذي دعا إليه إتحاد الموظفين في كافة مرافق الأونروا في قطاع غزة واحدة من الخطوات التصعيدية لحين تراجع الإدارة عن كافة قراراتها بحق الموظفين خاصة القرارات الاخيرة المتعلقة بالف موظف».(وكالات)

 
 

أضف تعليقك