صدمة أوروبية من حجم الأسلحة والذخائر الأوروبية لدى «داعش»
 
 
صدمة أوروبية من حجم الأسلحة والذخائر الأوروبية لدى «داعش»
 
 

ستراسبورغ – طالب عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي بفتح تحقيق حول كيفية وصول كميات ضخمة من الأسلحة المصنعة في الاتحاد الأوروبي إلى أيدي الإرهابيين في سورية والعراق ولا سيما تنظيم داعش الإرهابي.

وجاء في مشروع قرار أعده عدد من اعضاء البرلمان وسيعرض في وقت لاحق من الأسبوع أمام الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ونقلت نوفوستي مقتطفات منه «إن بعض الدول الأوروبية ومن بينها بلغاريا ورومانيا لم تتقيد بالقوانين والموقف الموحد للاتحاد بشأن نقل الأسلحة والذي يمنع مستلم السلاح من إعادة تسليمه إلى طرف ثالث».

وكانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا طالبت في كانون الثاني الماضي بفتح تحقيق مع بلغاريا ورومانيا حول تصدير الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية برعاية الاستخبارات الأميركية.

ونشرت وكالة يورونيوز العام الماضي تقريرا أصدرته منظمة بريطانية أواخر العام الفائت وكشفت فيه أن 18ر33 بالمئة من أسلحة تنظيم داعش الإرهابي تنتج في الاتحاد الأوروبي ومعظمها يصله من رومانيا وبلغاريا وهنغاريا حيث يتم شحن الذخائر من جميع أنحاء أوروبا عبر تركيا ثم يتم توزيعها على الإرهابيين من حلفاء الولايات المتحدة الاميركية بواسطة الطائرات والشاحنات.

وطلب أعضاء البرلمان من البرلمان الأوروبي تبني مشروع القرار الذي يعرب عن الصدمة من حجم الأسلحة والذخائر المنتجة في الاتحاد الأوروبي التي كانت في أيدي إرهابيي داعش في سورية والعراق.

ويحث المشروع كذلك على منع الدول الأعضاء في البرلمان من إعطاء أي ترخيص بصفقات سلاح تتضمن إمكانية نقل التكنولوجيا او المعدات العسكرية إلى أيد أخرى غير الموجودة في العقد. كما يدعو الدول الاعضاء في البرلمان إلى رفض ومنع وقوع عمليات نقل مماثلة للسلاح في المستقبل.

وكان الجيش العربي السوري ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والقذائف المتنوعة إضافة إلى رشاشات وصواريخ بعضها أميركي وغربي الصنع في اوكار التنظيمات الارهابية في المناطق التي اعاد اليها الأمن والاستقرار.(سانا)

 
 

أضف تعليقك