الأحمد: سنبحث فرض إجراءات جديدة على غزة
 
 
الأحمد: سنبحث فرض إجراءات جديدة على غزة
 
 

رام الله – شاشة نيوز – كشف عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية لحركة “فتح” عزام الأحمد عن عقد اجتماع الأسبوع المقبل لبحث فرض إجراءات جديدة على قطاع غزة، نافيًا وجود ورقة مصرية إضافية لتحقيق المصالحة.

وقال الأحمد في لقاء مع تلفزيون فلسطين مساء الثلاثاء، إن اللجنة التي تم تشكيلها لتنفيذ قرارات المجلس المركزي للاجتماع ستجتمع الأسبوع المقبل لـ”بحث كيفية بدء الإجراءات التي تقوض سلطة الانقسام بغزة”.

وأضاف: “لا يوجد شيء اسمه عقوبات في غزة (..) ولا شأن لعملية الانقسام بها وحماس آخر من يتكلم عنها”.

وذكر الأحمد أنها “تتعلق بعمل الحكومة وهي تعرف كيف تعالجها وليس تمني من أحد، ولا نقبل لأحد أن يربطها بالمصالحة ويأخذها للتهرب من استحقاق إنهاء الانقسام”.

وكان الرئيس محمود عباس فرض بإبريل 2017 إجراءات عقابية ضد غزة، أبرزها تقليص كمية الكهرباء، وخصم نحو نصف رواتب موظفي السلطة، وإحالات للتقاعد بالجملة، عدا عن تقليص التحويلات الطبية.

وربط العقوبات بحل حماس للجنتها الإدارية بغزة، ما دعاها لحلها استجابة للرعاية المصرية وبدء خطوات متقدمة نحو المصالحة، كان منها تسليم الوزارات والمعابر للحكومة، وعودة موظفين مستنكفين للعمل.

وتتهم الفصائل حركة فتح بأنها لم تقدم أي خطوة ملموسة يمكن أن تريح المواطن المنهك أصلاً.

وأكد الأحمد أن المسؤولين المصريين لم يعرضوا على وفد فتح خلال تواجده بالقاهرة أي ورقة مصرية جديدة، وأنهم ناقشوا الوفد في الورقة التي سلمها بـ27 أغسطس الماضي لعدة ساعات.

وقال: “نحن في فتح ذهبنا إلى القاهرة لنعطي رأي وليس ورقة.. ناقشنا أفكار طرحتها حماس مع المسؤولين المصريين.. وبعد حوار ساعتين قلنا كل ما سمعناه مرفوض، ولم نترك ملاحظات عما سمعناه بالبداية.. وانتهى الموضوع”.

وأضاف: “لكن المصريين قالوا لم نبدأ (..) يوجد لدينا ما نقوله لكم وبدأ النقاش”، متهمًا حماس وبعض وسائل الإعلام بالإدلاء بتصريحات بهدف التخريب على جهود مصر”.

وأكد القيادي بحركة فتح أن حركته “لا تثق بحماس (..) ولديها قناعة أن إرادتها من أجل إنهاء الانقسام غير موجودة”.

وفي سياق آخر، قال: “كنت أتمنى لو إيران صادقة أن تتبنى كل شهداء الثورة الفلسطينية”، مبينًا أنها “لم تتبن أي شهيد في القدس كي تضمن استمرار الانقسام لتستخدمه كورقة للمناورة”.

وأضاف الأحمد: “إسرائيل تستخدم الانقسام بشكل استراتيجي أما إيران فتستخدمه بشكل تكتيكي لتحسين وضعها مع أمريكا وأوروبا”.

وأشار إلى أن “حركة فتح لها شهداء في مسيرة العودة أكثر من حماس”.

 
 

أضف تعليقك