ناجــي: الـعـلاقــات الاقتصـاديـــة والتجــاريــة بـين فلسطين وصربيا ستشهد تطوراً ملموساً .. قريباً
 
 
ناجــي: الـعـلاقــات الاقتصـاديـــة والتجــاريــة بـين فلسطين وصربيا ستشهد تطوراً ملموساً .. قريباً
 
 

ناجــي: الـعـلاقــات الاقتصـاديـــة والتجــاريــة بـين فلسطين وصربيا ستشهد تطوراً ملموساً .. قريباً

 

بلغراد- قال وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي، أمس، “إن العلاقات الاقتصادية والتجارية الفلسطينية الصربية المشتركة ستشهد خلال الفترة القادمة تطوراً ملموساً في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والاستثمار وإقامة المشاريع المشتركة في كلا البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد الفلسطيني مع مجموعة من رجال الأعمال الصرب نظمه ديوان رئيس جمهورية صربيا في مقر بلدية مدينة فرنياتشكا للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، والذي تم بحضور مستشاري رئيس جمهورية صربيا بريدراك نيكيتش وبافلي باشيتش، بوبان جوروفيتش، ورئيس بلدية مدينة فرنياتشكا بانيا دراغان، ورئيس بلدية مدينة كراليفو يوفانوفيتش.
وشدد ناجي على ان رجال الأعمال الفلسطينيين لديهم الرغبة الكاملة في الاستثمار بجمهورية صربيا، وإقامة علاقات استثمارية واعدة في مجال الزراعة والصناعة والسياحة وقطاع تكنولوجيا المعلومات، والتي ستشكل مدخلاً مهماً في تطوير العلاقات بين القطاع الخاص الفلسطيني ونظيره الصربي.
وعرض رؤساء البلديات المشاركة عددا من فرص الاستثمار في مناطقهم ومنها مشروع منتجع سياحي ضخم يحتوي على حدائق مائية وفندق، إضافة الى مشاريع المناطق الصناعية.
وقام وفد رجال الأعمال الفلسطينيين المرافق لناجي بعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع نظرائهم الصرب تركزت حول سبل تحسين وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بينهما وتأسيس مجلس أعمال مشترك، وإقامة شركات ومشاريع استثمارية مشتركه.
وقال بسام ولويل مدير عام شركة مطاحن القمح الذهبي “ان المباحثات التي اجراها الوفد الفلسطيني برئاسة ناجي على مدار ثلاثة أيام كانت معمقة ومفصلة في مختلف العلاقات الاقتصادية والتجارية والتي أظهرت مدى جدية الجانبين في العمل المشترك بمختلف المجالات سواء أكانت اقتصادية او تجارية او في قطاع السياحة.
وأكد ولويل رغبة رجال الأعمال الصرب في زيارة فلسطين خلال الأسابيع القادمة والتي سيتم خلالها الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة و التجربة الفلسطينية في مختلف المجالات خاصة الزراعة والصناعة منها، مشدداً على ان القطاع الخاص الفلسطيني مهتم بدراسة الفرص الاستثمارية في صربيا، داعيا رجال الأعمال الفلسطينيين الى القيام بزيارات لصربيا لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في مجال الصناعة والزراعة.
بدوره، كشف حسن قاسم رئيس اتحاد شركات أنظمة المعلومات في فلسطين ان الغرفة التجارية الصربية ستقوم قريبا بإرسال وفد يضم أصحاب شركات تكنولوجيا المعلومات لزيارة فلسطين خلال الأشهر القادمة وسيتم خلالها عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الثنائية، بما يمكن من تعزيز العلاقات وبناء الشراكات الحقيقية في مجال تكنولوجيا المعلومات الذي يعد احد القطاعات الواعدة في فلسطين، مؤكداً أن الشركات الصربية أبدت اهتمامها وحرصها على العمل مع القطاع الخاص الفلسطيني في أسواق دول البلقان.
بدوره، بين ممثل اتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين محمد العامور انه سيتم البدء في العمل على إعداد اتفاقية لتأسيس مجلس أعمال فلسطيني صربي مشترك من اجل تنظيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص في كلا البلدين، مشيراً إلى العلاقات التي تجمع الجانبين في مجال الإنشاءات، الأمر الذي يساهم في تعزيز إمكانيات الدخول في تنفيذ مشاريع مستقبلية، وعقد شركات ومشاريع اقتصادية وتجارية مشتركة، خاصة انه تم الاتفاق مع الجانب الصربي على عقد لقاء مشترك في فلسطين قريباً من اجل وضع الأسس والاتفاقيات التفصيلية في هذا المجال.
وقال نائب رئيس مجلس ملتقى رجال الأعمال الفلسطينيين ناصر العسيلي إن منظومة التشريعات والسياسات السائدة في جمهورية صربيا، والموقع الجغرافي المميز والأيدي العاملة الفنية المتاحة بأسعار معقولة، تزيد من فرص نجاح الاستثمار والعلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي والتجاري، وتحفز رجال الأعمال الفلسطينيين على تنظيم زيارات لصربيا من اجل استكشاف هذه الفرص المتوفرة، لافتاً الى سلسلة اللقاءات المهمة التي عقدت مع عدد من الشركات الصربية ذات العلاقة بالصناعة الغذائية والإنشائية والتي أبدت اهتماما كبيراً بالطرح الفلسطيني تجاه الاستثمار في فلسطين والاستفادة من التسهيلات الحكومية التي توفرها للاستثمار.
واعتبر احد رجال الأعمال المشاركين في الوفد الفلسطيني كمال الريماوي ان المناخ الاستثماري السائد في صربيا يشجع على الاستثمار، الأمر الذي يستدعي دراسة إمكانية الاستثمار والتجارة مع هذا البلد خاصة في مجال مواد البناء حيث تم الاتفاق مع بعض الشركات على التزويد بما لديهم من مواد بناء يمكن تصديرها إلى فلسطين.

 
 

أضف تعليقك