“بيكتي” تطلق شبكة المرشدين الفلسطينيين
 
 
“بيكتي” تطلق شبكة المرشدين الفلسطينيين
 
 

“بيكتي” تطلق شبكة المرشدين الفلسطينيين

 

رام الله – أعلنت الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي)- مركز الأعمال والإبداع –أمس، عن إطلاق شبكة المرشدين الفلسطينيين، وذلك خلال حفل خاص حضره أكثر من ثمانين مشاركاً يمثلون مختلف القطاعات، لا سيما قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتهدف الشبكة إلى إنجاح المشاريع المحتضنة من خلال تقديم النصح والإرشاد والاستشارات للرياديين في تطوير مشاريعهم.
وشهد الحفل توقيع اتفاقيات احتضان ودعم لخمسة مشاريع كان قد تم تقييمها وقبولها والإعلان عنها خلال الشهر الجاري، بالتعاون مع مؤسسة الشباب الدولية.
وافتتح د. يحيى السلقان عضو مجلس إدارة “بيكتي”، الحفل بالترحيب بالحضور، مقدماً الشكر لمؤسسة الشباب الدولية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، على دعمهما وتعاونهما في تنفيذ برنامج نقطة الانطلاق. كذلك شكر كافة المرشدين في الضفة وقطاع غزة على عطائهم.
ودعا السلقان إلى الانضمام للشبكة التي تعتبر منصة مفتوحة للجميع للاشتراك فيها والاستفادة منها، حيث لا تقتصر خدماتها على المشاريع التي تحتضنها “بيكتي” والتي زاد عددها عن الأربعين مشروعاً حتى الآن.
بدوره، أشاد مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم التقني د. صبري صيدم بالدور المهم الذي تلعبه “بيكتي” في دعم الريادة والإبداع في فلسطين، متمنياً لكافة الرياديين التوفيق ولمشاريعهم النجاح، كما شدّد د. صيدم على ضرورة التعاون والتنسيق والتكاملية بين كافة الجهات العاملة في دعم الرياديين والشباب.
وأوضح جليل حزبون، ممثل مؤسسة الشباب الدولية ارتباط أهداف شبكة المرشدين بمشروع “نقطة الانطلاق” وأثره في نشر فكر الريادة خاصةً في الجامعات الفلسطينية، وأهمية دور الشبكة في دعم الشباب الريادي وضرورة استمرار العلاقة بين المرشِدين والرياديين للمساهمة في إنجاح أعمالهم التجارية.
وقدم المهندس حسن عمر المدير التنفيذي لـ “بيكتي” عرضاً أعلن فيه رسمياً عن إطلاق شبكة المرشدين الفلسطينيين والتي تضم حتى الآن أكثر من 40 من المرشدين وفي كافة المجالات ومن مختلف محافظات الوطن وفلسطينيي الشتات، يقدمون خدماتهم لأكثر من 20 شركة. ودعا الحضور لتقديم مشاريعهم لمسابقة أفضل خطة عمل، حيث تعتبر هذه المسابقات فرصة لتقييم المشاريع وتوفر لهم إمكانية التشبيك والحصول على جوائز والمشاركات الإقليمية والدولية والتي تؤدي إلى احتضان وتنفيذ هذه المشاريع وتحويلها من مجرد أفكار وخطط عمل إلى شركات حقيقية ناشئة وناجحة.

 
 

أضف تعليقك