ﻃﺎﻟﺒﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺰﻭﻥ ﺗﺒﺘﻜﺮﺍﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻛﻠﻔﺘﻪ 30 ﺩﻭﻻﺭﺍ
 
 
ﻃﺎﻟﺒﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺰﻭﻥ ﺗﺒﺘﻜﺮﺍﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻛﻠﻔﺘﻪ 30 ﺩﻭﻻﺭﺍ
 
 

 

ﻃﺎﻟﺒﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺰﻭﻥ ﺗﺒﺘﻜﺮﺍﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻟﺤﻮﺍﺩﺙ
ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻛﻠﻔﺘﻪ 30 ﺩﻭﻻﺭﺍ

“ﺁﻟﻤﻨﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ 50 ﻃﻔﻼ ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﻄﺎﻡ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ
ﺑﺸﺎﺣﻨﺔ ﻗﺮﺏ ﺟﺴﺮ ﺟﺒﻊ، ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﺗﻔﺤﻤﺖ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺃﺗﻮﻥ ﺍﻟﻠﻬﺐ،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻧﻬﺪﻱ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﺟﻬﺎﺯ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻟﺤﻮﺍﺩﺙ
ﺍﻟﻄﺮﻕ”، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺁﻻﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ
ﺯﻣﻴﻠﺘﻬﺎ ﻫﻨﺪ.
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺁﻻﺀ: ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﻓﺮﻕ
ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻭﻟﺘﺤﺎﺷﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ، ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺁﻟﻲ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ
ﻓﻮﺭ ﻭﻗﻮﻉ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ﺟﺪﻱ، ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺸﺮﻱ.
ﺁﻻﺀ ﺭﺍﺋﺪ ﻗﺒﻴﻄﺔ، ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ، ﻋﻤﻠﺖ ﻭﺯﻣﻴﻠﺘﻬﺎ
ﻭﺷﺮﻳﻜﺘﻬﺎ ﻫﻨﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﺮﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ
ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺑﺒﻠﺪﺓ ﻋﺰﻭﻥ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻗﻠﻘﻴﻠﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺇﺑﻼﻍ
ﻋﻤﻠﻲ، ﻭﺯﻫﻴﺪ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﻳﺤﺎﻛﻲ ﻭﻳﺘﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ
ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ.
ﻭﻋﻦ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭﻫﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻗﺒﻴﻄﺔ: “ﻃﻮﺭﻧﺎ ﺟﻬﺎﺯ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﻳﺴﻬﻞ ﺇﺿﺎﻓﺘﻪ ﻷﻱ ﻣﺮﻛﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻣﺒﺮﻣﺞ ﺁﻟﻴﺎ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻓﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻗﻮﻉ ﺣﺎﺩﺙ ﺟﺪﻱ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺔ”.
ﻭﻳﺘﻴﺢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻃﻮﺍﻗﻢ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﺳﻌﺎﻑ
ﻭﺷﺮﻃﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ، ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ.
ﻭﺻﻤﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻌﻤﻞ
ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﻃﻮﺍﻗﻢ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﻳﺘﻢ ﺭﺑﻄﻪ ﺑﻤﺠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ “ﺍﻻﻳﺮ ﺑﺎﻍ”، ﻭﺍﻟﻘﺼﺪ
ﻣﻦ ﺭﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﺴﺎﺕ ﻫﻮ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻗﻮﻉ
ﺣﺎﺩﺙ ﺑﺴﻴﻂ.
ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﻳﺤﺎﻛﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ gps
ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻌﻪ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻳﺤﺔ
ﻫﺎﺗﻒ ﺧﻠﻴﻮﻱ ﻣﻮﺻﻮﻟﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ.
ﻭﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺘﺮﺡ ﺁﻻﺀ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺜﺒﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺑﺎﺳﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ، ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﺰﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻭﻣﺠﺰﻳﺎ
ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ. ﻭﺗﻘﻮﻝ: ﺛﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺯﻫﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺛﻤﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟـ 30 ﺩﻭﻻﺭﺍ، ﻭﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺳﻌﺮ ﺃﺛﻤﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ
ﺍﻟـ 25 ﺷﻴﻘﻼ.
ﺗﺪﺭﺱ ﺁﻻﺀ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﺨﻮﺽ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ ﻭﺗﺸﺠﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﻮﻟﻌﻴﻦ ﺑﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ، ﺍﺫﺍ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻣﺸﻐﻼ
ﻟﺘﺼﻠﻴﺢ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﻳﻌﺎﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ
ﻭﺍﻹﻧﺎﺙ.
ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﺁﻻﺀ ﻭﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﺪﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺗﻨﺎﻓﺴﺎ ﻓﻲ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺮﺽ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ
ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﻣﺆﺧﺮﺍ، ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺮﺽ ﺗﻨﻈﻤﻪ
ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺁﻣﻨﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺪﻭﺍﻥ
ﺃﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻹﺭﺳﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻟﻺﺑﻼﻍ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻊ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺳﻴﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﻳﻘﻠﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ، ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺗﺄﺧﺮ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ.
ﺗﻘﻮﻝ ﻫﻨﺪ: ﺃﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ 50 ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﻄﺎﻡ
ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻗــﺮﺏ “ﺟﺴﺮ ﺟﺒﻊ”، ﻭﺃﺭﺩﻧــﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﺑﻼﻍ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺳﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺭﻱ ﻭﺁﻟﻲ ﻟﺘﺤﺎﺷﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ.
ﺍﺟﺮﻳﻨﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﺺ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺑﺤﺜﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻭﺍﻫﺘﺪﻳﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﻭﺗﻀﻴﻒ: ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺗﺸﻴﺮ
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﻼﺭﺗﻔﺎﻉ، ﻭﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺄﺧﺮ
ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ، ﻭﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺪﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻄﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻧﺠﺰﻧﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺟﺮﺑﻨﺎ ﻧﺠﺎﻋﺘﻪ
ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ 6 ﺃﺷﻬﺮ، ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﻢ
ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ. ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻋﺪﻭﺍﻥ:
ﺍﻹﺑــﺪﺍﻉ ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ: ﻟﻨﺎ
ﺑﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻨﺎ ﺃﺣﺮﺯﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ
ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ، ﻭﺣﻈﻴﻦ
ﺑﺸﺮﻑ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ.
ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﺁﻻﺀ ﻭﻫﻨﺪ ﺍﻥ ﻧﻈﺎﻣﻬﻤﺎ ﻳﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ “ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ”، ﻭﻳﺴﺘﺤﻖ
ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﺗﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻤﻴﻬﻤﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺟﻬﺔ ﺗﺮﻋﺎﻩ ﻟﻴﺮﻯ
ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺮﺩﺩ ﺭﺟﻊ ﺻﺪﻯ
ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺃﻟﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ.

 

 
 

أضف تعليقك