“زين” ومؤسسة «رنين» يطلقان برنامج استخدام القصة المسموعة كوسيلة تعليمية
 
 
“زين” ومؤسسة «رنين» يطلقان برنامج استخدام القصة المسموعة كوسيلة تعليمية
 
 
“زين” ومؤسسة «رنين» يطلقان برنامج استخدام القصة المسموعة كوسيلة تعليمية
أعلنت شركة زين الاردن، عن دعمها لمؤسسة رنين، من أجل إطلاق برنامج يهدف إلى استخدام القصة المسموعة كوسيلة تعليمية في المدارس. ويستهدف البرنامج كخطوة أولى ثلاث مدارس في محافظة اربد من المدارس التي تتبناها زين ضمن مبادرة «مدرستي».

وبموجب هذا التعاون سيتم إنشاء مكتبة صوتية تضم مجموعات رنين القصصية المسموعة بالاضافة إلى تدريب 25 معلماً ومعلمة على استخدام القصة المسموعة كوسيلة تعليمية.

ويتضمن التدريب:إعطاء مهارات أساسية للاستفادة من القصة المسموعة كوسيلة تعلمية داخل المدارس لإكساب المعلمين مهارات أساسية في الدراما وصناعة الدمى والفنون المختلفة وتمكينهم من إنتاج عروض مسرح دمى داخل المدرسة اعتمادا على القصة المسموعة، الى جانب ذلك سيتم اقامة ثلاث ورش تعبيرية تستهدف 150 طالبا وطالبة تعتمد على استخدام القصص المسموعة والتعبير عنها بالفنون المختلفة (الدراما،صناعة الدمى).

بدوره صرح أحمد الهناندة، الرئيس التنفيذي لشركة زين الاردن قائلاً:»يأتي دعمنا لمؤسسة رنين وبرامجها الرائدة في العمل التطوعي في إطار مبادرات زين في مجال المسؤولية الاجتماعية المستدامة والتي نقوم بتنفيذها لايماننا الكبير بأهمية خدمة المجتمع بكافة فئاته والمساهمة في إحداث التغيير الايجابي» مشيراً الى أن زين تخصص ما يقارب 5% من أرباحها بما يخدم برامجها في المسؤولية الاجتماعية وانفقت منذ تأسيسها ما يزيد عن 35 مليون دينار اردني في مجال المسؤولية الاجتماعية.

بدورها أكدت روان بركات مؤسس ومدير مؤسسة رنين على أهمية ورش رنين التعبيرية، حيث إنها تمنح الطلبة فرصاً للتعبير عن أنفسهم بواسطة الفنون المختلفة وتعطيهم الفرصة للمشاركة بنشاطات مختلفة وتعزز مهارات التواصل و تقلل من العنف لديهم،كما أكدت على أهمية تدريب المدربين، حيث أنها تضمن استمرارية عقد الأنشطة مع الأطفال والطلاب.

الجدير ذكره أن مؤسسة رنين هي مؤسسة غير ربحية تهدف لتوفير قصص درامية مسموعة للأطفال مابين سن 5 إلى 16 سنة، وباللغة العربية الفصيحة،بحيث تعمل على تطوير مهارة الاستماع وتقوية اللغةالعربية لديهم، وتهدف الى تنمية مهارة الاستماع والتواصل وإعطاء الأطفال فرص للتعبير عن أنفسهم وزرع وتعزيز قيم تربوية لدى الاطفال ( الانتماء للوطن وحب الارض، وتقبل الذات، وتقبل الأخر، وحلال مشكلات بالطرق السلمية، ونبذ الظلم ورفض التسلط وتعزيز روح العمل الجماعي.

 
 

أضف تعليقك