كيري يعود للمنطقة قريبا ويتوقع إحياء عملية السلام خلال “وقت قصير”
 
 
كيري يعود للمنطقة قريبا ويتوقع إحياء عملية السلام خلال “وقت قصير”
 
 

 

روما – واشنطن – وكالات – قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري امس اثناء اعلانه عن زيارته الرابعة التي يقوم بها إلى المنطقة هذا العام إن واشنطن تحاول إحياء محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية خلال فترة قصيرة. فيما أجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أيام على غارات شنتها اسرائيل على سوريا في وقت تحاول فيه واشنطن اعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط.
وأوضح البيت الابيض في بيان مقتضب ان اوباما تحدث هاتفيا مع نتنياهو الموجود في الصين وبحث معه “مسائل الامن الاقليمي والسلام” في الشرق الاوسط. وقال البيت الابيض دون الخوض في تفاصيل ان اوباما ونتنياهو اتفقا على مواصلة التعاون الوثيق بشأن عدد من القضايا الامنية.
وفي روما وبعد محادثات اجراها مع وزيرة القضاء الاسرائيلية تسيبي ليفني التي تشرف على الجهود الاسرائيلية من أجل استئناف المفاوضات، قال كيري انه سيلتقي بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 21 او 22 من الشهر الجاري.
ومن المتوقع أن يلتقي كيري الذي اجرى محادثات مؤخرا مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وعرب بكل من نتنياهو والرئيس عباس بشكل منفصل.
وقال كيري للصحفيين “اعتقد أن من الإنصاف القول إننا نعمل لإنجاز القضايا الأولية وأننا نفعل ذلك بجدية اعتقد أن الوزيرة ليفني ستتفق معي في أنها لم تكن موجودة لفترة”. واضاف “نعتقد جميعا أننا نعمل في مدى زمني قصير. ندرك ضرورة السعى لأن يكون لدينا إحساس ما بالاتجاه بأسرع ما يمكن”.
وانهارت محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية اواخر عام 2010 بسبب خلاف على بناء إسرائيل مستوطنات يهودية. ولم يتضح بعد ما إذا كان الطرفان مستعدين لبذل جهد جديد جاد لتحقيق السلام أو ما إذا كان الرئيس الأميركي باراك أوباما مستعد لأن يلقي بثقل الولايات المتحدة وراء مبادرة جديدة.
وتتضمن الموضوعات الرئيسية التي تحتاج للتعامل معها في أي اتفاق سلام بين الجانبين الحدود ومستقبل المستوطنات اليهودية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين. وحقق كيري انتصارا دبلوماسيا الاسبوع الماضي عندما أقرت الجامعة العربية امكانية تبادل الاسرائيليين والفلسطينيين للارض في اي اتفاق سلام بين الجانبين.
وقالت ليفني انها تأمل ان تساند الدول العربية الرئيس عباس في المفاوضات .

 
 

أضف تعليقك