وأوضحت المجموعة في بيان صحافي أمس أن أرباحها الصافية عن فترة الربع الأول شهدت ارتفاعاً بنسبة 3% مقارنة مع الأرباح الصافية التي حققتها في نهاية الربع الأخير من العام 2012 والتي بلغت 50.5 مليون ديناركويتي.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسعد أحمد البنوان في تعليقه على هذه النتائج « أن المؤشرات المالية الرئيسة واجهت ضغطاً خلال فترة الربع الأول ولم تعكس حجم مستويات النمو الحقيقية للعمليات التشغيلية ، وذلك بسبب التقلب الحاد في سعر صرف العملات والذي كلف المجموعة ما يقارب 179 دولارا خلال هذه الفترة على حجم الإيرادات المجمعة « .

وأفاد « أن حجم الإيرادات المجمعة بلغت 299مليون دينار كويتي مقارنة بإيرادات بلغت 326 مليون ديناركويتي ، فيما بلغت الأرباح المحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات (EBITDA) 127 مليون دينار مقارنة بـ 151مليون ديناركويتي عن نفس الفترة من العام الماضي «.

وكشف البنوان أن هذه الفترة شهدت زيادة ملموسة في حجم قاعدة عملاء المجموعة لتصل إلى نحو 44 مليون عميل ، وذلك بنسبة ارتفاع بلغت 10% مقارنة مع 40 مليون عميل في الفترة المشابهة من العام الماضي ، وعزا البنوان هذه الزيادة إلى المشاريع التوسعية والتطويرية التي تجريها المجموعة على شبكاتها في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز خدمات نقل البيانات .ومن ناحيته قال الرئيس التنفيذي في المجموعة سكوت جيجنهايمر « لقد شهدت فترة الربع الأول نجاح المجموعة بتعزيز حصصها السوقية ، وموقعها كمشغل اتصالات رائد على المستوى الإقليمي ، وهو ما عكسه حجم النمو المؤثر في عدد العملاء بزيادة 10% «.

وأضاف «لقد استفادت المجموعة من مجالات النمو الواسعة في خدمات نقل البيانات ، فبفضل المشاريع التطويرية والتوسعية التي قامت بها ، فقد حققت نسبة نمو بلغت 14% لخدمات البيانات خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة المشابهة «.

وأكد جيجنهايمر «المجموعة مستمرة في ردم الفجوة بين خدمات الصوت وخدمات نقل البيانات ، وهو ما يمثل لنا تحديا من نوع خاص في اختراق هذا المجال بشكل يخدم توجهاتنا الاستراتيجية ، وقد أحرزت عمليات زين في الكويت والمملكة السعودية والبحرين تقدما كبيراً في هذه الخطوة بإطلاقهما خدمات الجيل الرابع (LTE) «.

وفي السودان كشف جيجنهايمر أن عمليات زين السودان خلال هذه الفترة شهدت نموا كبيراً (بالعملة المحلية) حيث حققت ارتفاعاً في حجم إيراداتهابنسبة25% ، وارتفاع في الأرباح المحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات (EBITDA) بنسبة 14% ، كما ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 58% ، بينما بلغت قاعدة العملاء ما يناهز 12.5 مليون عميل .

وعن عمليات زين في المملكة السعودية اعتبر جيجنهايمر أن الأداء التشغيلي لشركة زين السعودية عن هذه الفترة بداية جيدة في العام 2013 نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة ، حيث رفعت الشركة من حجم إيراداتها بنسبة 17% ،وقد جاء هذا في الوقت الي تسير فيه عمليات الشركة بوتيرة متنامية ، مبيناً أن تفوقها في خدمات نقل المعلومات والذي أحرزت فيه الشركة تقدماً كبيراً مؤخراً بعد إطلاق شبكة الجيل الرابع ، قد عزز من قاعدة عملائها والتي ارتفعت إلى نحو 8.6 مليون عميل بنسبة ارتفاع بلغت 32% .

وفي تعليقه على عمليات زين في العراق والتي تعد واحدة من الأسواق الرئيسة لعمليات المجموعة قال «عمليات زين العراق استحوذت على نصيب الأسد من المصاريف الرأسمالية للمجموعة خلال هذه الفترة ، وذلك نظراً لمشاريع التوسعة التي تقوم بها الشركة في المناطق الشمالية ومشاريع التطوير على بقية شبكتها في كافة انحاء العراق».

وأفاد بقوله « كما أن عمليات زين في مملكة البحرين شهدت مستويات نمو قياسية خلال هذه الفترة ، حيث شهدت قاعدة العملاء زيادة بلغت 30% لتصل إلى 686 ألف عميل، مبيناً أن الشركة تستعد لنقلة نوعية لخدماتها بتدشينها مؤخراً خدمات الجيل الرابع ( LTE ) ، والتي تعول عليها كثيراً في دعم خدمات نقل البيانات على شبكتها والتي تشهد عمليات نمو كبيرة في المملكة.

وعن توقعاته لعمليات المجموعة للمرحلة المقبلة فقد اعرب جيجنهايمر عن تفاؤله واشار « لدينا تفاؤل كبير بقدرة الخطط التشغيلية لعملياتنا في تحقيق آمال وطموحات هذه المرحلة، بما يحافظ ويعظم من حقوق المساهمين ، مع الحفاظ على وعدنا الدائم بتقديم أفضل وأحدث خدمات الاتصالات لقاعدة عملائنا المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «.