نائبان وخمسة وزراء جدد في حكومة الحمد الله
 
 
نائبان وخمسة وزراء جدد في حكومة الحمد الله
 
 

الأيام 7-6-2013-1

 

نائبان وخمسة وزراء جدد في حكومة الحمد الله

 

رام الله – “الأيام”، “وفا”: حافظ غالبية الوزراء في حكومة الدكتور سلام فياض المستقيلة على مقاعدهم في الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، والتي أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء أمس.
وعيّن الدكتور زياد أبو عمرو نائباً لرئيس الوزراء وسبق له شغل مناصب وزارية، كما عيّن الدكتور محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، فيما انضم لصفوف الحكومة 5 وزراء جدد هم: شكري بشارة وزير المالية، والدكتور كمال الشرافي وزير الشؤون الاجتماعية (شغل منصب وزير الصحة في حكومة سابقة)، والدكتور سائد الكوني وزير الحكم المحلي، والدكتور نبيل ضميدي وزير المواصلات، والدكتور جواد عواد وزير الصحة (وهو نقيب الأطباء)، وانتقل الدكتور علي أبو زهري من وزارة المواصلات إلى حقيبة التربية والتعليم التي أعيد ضم حقيبة التعليم العالي إليها، فيما عين الدكتور فواز عقل أميناً عاماً لمجلس الوزراء برتبة وزير.
وتقلص عدد الحقائب الوزارية التي تشغلها النساء في الحكومة الجديدة إلى ثلاث هي: وزارة شؤون المرأة، ووزارة السياحة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك بخروج ماجدة المصري (الشؤون الاجتماعية) وسهام البرغوثي (الثقافة) ممثلتي الجبهة الديمقراطية و”فدا” حيث قرر الفصيلان عدم المشاركة في الحكومة وتغيير لميس العلمي وزيرة التربية.
وخرج من الوزارة أيضا الدكتور علي الجرباوي وزير التعليم العالي والدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي والدكتور هاني عابدين وزير الصحة.
كما تقرر من جانب آخر تحويل وزارتي الثقافة والبيئة (كان يتولاها الدكتور يوسف أبو صفية) إلى هيئتين.
وأكد الرئيس عباس، أن الحكومة الجديدة هي حكومته، “ولها الدعم الكامل والمساندة لتقوم بواجباتها تجاه المواطن الفلسطيني على الوجه الأكمل وصولاً إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس“.
وقال الرئيس خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة الجديدة عقب أدائها اليمين القانونية، مساء امس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله: هذه الحكومة عليها أن تعمل بكل جهد كل الوقت المتاح لها، سواء أكان أسابيع أو أشهراً او لا نعرف الى متى، ولكن ما دام الإنسان في موقع المسؤولية عليه ان يقوم بمسؤولياته، وهذا الأمر متعلق بالأمر المحيط بنا.
وأضاف: لذلك نقول للحكومة إن لها الدعم الكامل والحماية الكاملة، طبعا ربما يكون هناك انتقادات لأنه لدينا ديمقراطية، وهذا أمر يمكن ان نتحمله جميعا دون الوصول الى مستوى التجريح والإساءة، وهذا سنتصدى له ولن نقبل به إطلاقا.
وأوضح: ان النقد عبر وسائل الإعلام المختلفة مسموح به، ونحن نتقبله بصدر رحب ونستمع للنقد الذي نتمنى ان يكون نقداً بناء ليصلح ما قد نكون قد ارتكبناه من أخطاء لكن هذه الحكومة حكومتي، وهي التي ستدير الدولة كمجموعة، ونرجو ان تعمل كفريق واحد، فالوزير ليس مسؤولاً فقط عن وزارته، وإنما هو يمثل كل الحكومة وان يكون حريصا على ان تكون كل اعمال الوزارات جيدة وفي المسار الصحيح.
وتابع الرئيس قائلا: لذلك نهنئ أخي رامي وأعضاء الحكومة، وأتمنى لهم النجاح والتوفيق في مهمتهم الصعبة، لان مهمتنا جميعا صعبة، وعلينا ان نواجه الصعوبات بعزيمة ووحدة صف وموقف، وأتمنى ان يكون هذا دأب الحكومة الجديدة، ويمكن ذلك من خلال الاجتماعات المتواصلة، او الاجتماعات الثنائية او الثلاثية او الرباعية، بحيث تقوم الوزارة بواجبها على الوجه الأكمل.
وأشار الى ان “هذه الحكومة كان من المفروض ان تكون حكومة وحدة وطنية، بمعنى ان نشكل حكومة الوحدة الوطنية من اجل ان نسير بالمصالحة، ولكن الذي حصل اننا لم نتفق بعد على موضوع الانتخابات اي لم تأت اي اشارة ايجابية من قبل اخواننا في حماس بالموافقة على الانتخابات، لذلك نحن بانتظار الموافقة على اجراء الانتخابات لتشكيل حكومة توافقية وليست حكومة وحدة وطنية، بمعنى أنها تشكل من التكنوقراط والمستقلين“.
وقال الرئيس، “بهذه المناسبة اقدم الشكر والتقدير للأخ سلام فياض رئيس الوزراء السابق، ولجميع الوزراء الذين غادروا الحكومة على جهودهم المشكورة والقيمة في السنوات الماضية التي عملوا فيها بجهد ودأب وتقدير ورعاية لمصالح شعبنا“.

 
 

أضف تعليقك