افتتاح أول بيت فلسطيني للعلوم والتكنولوجيا في بيرزيت
 
 
افتتاح أول بيت فلسطيني للعلوم والتكنولوجيا في بيرزيت
 
 

الأيام 18-6-2013-9

افتتاح أول بيت فلسطيني للعلوم والتكنولوجيا في بيرزيت

 

رام الله ـ “وفا”: أشاد المشاركون في حفل افتتاح أول بيت للعلوم والتكنولوجيا، بأهمية إيجاد بيت يضم آخر التطورات التكنولوجية في مختلف المجالات، يمكن المواطنين بمختلف فئاتهم من مواكبة آخر الاختراعات في مجال الاتصالات والصناعات، داعين إلى تكرار التجربة في مختلف المدن.
وقال مدير مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع المعرفي خلال حفل الافتتاح، الذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع بلدية بيرزيت، وجمعية الروزنا، أمس، عارف الحسيني: إن افتتاح هذا المعرض كان بمثابة حلم للجميع، وما لبث أن تحول دار سعادة لدار يضم في مختلف أجنحته أهم الصناعات التكنولوجية إلى واقع، نتيجة جهد ومثابرة، على أن يكون شعلة البداية لكل من يهتم بالعلوم والمعرفة.
وأكد الحسيني أن هذه الخطوة الجدية تعد الأولى من نوعها في فلسطين، وهي مقدمة لإنشاء وتأسيس المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا الذي تعمل المؤسسة على إنشائه وتطويره، مشيرا إلى أهمية الاهتمام والالتفات إلى الإمكانيات الفلسطينية التي تنتج التكنولوجيا كما هو الحال في المعرض الحالي.
وفي كلمة الرئيس محمود عباس، أعلن مستشاره لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صبري صيدم، عن مسيرة إنشاء بيت للعلوم في البلدة القديمة في مدينة الخليل، قائلا إن هذا الأمر يتيح المجال للمواطنين التعامل مع مبادئ العلوم بصوره تفاعليه، وليس حصرها بالمفاهيم النظرية وحسب.
وأوضح أنه يجب أن يكون هذا البيت متوفرا في كل المدن الفلسطينية، والهدف من ذلك تعزيز مبادئ العلوم، وزيادة حجم المعرفة، وتوسيع دائرة الإنتاج المعرفي الفلسطيني، حتى لا نكون فقط مستهلكين للمعرفة، بل ومنتجين أيضا، وعلى خبرة كافية في مجال العلوم، وهذا البيت سيعزز هذا الهدف.
وقال صيدم إن لدى مؤسسة النيزك برنامجا لتنظيم الزيارات لمعرض بيت العلوم والتكنولوجيا، كما سيتم ربطه مع المدارس والمؤسسات المختلفة، وهناك سعي ليكون في قطاع غزة والقدس المحتلة، وهذا أمر يعتمد على توفر بيت فلسطيني قديم، تقدمة العائلة المالكة ليكون حاضرا للاستخدام في هذا النهج، حيث سيتم توفير جميع الإمكانيات المالية اللازمة للإنشاء.
من جانبه، ركز رئيس جمعية الروزنا رائد سعادة، على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشاركة المجتمع المحلي لتنفيذ مشاريع تسهم في إحياء البلدات القديمة، مستعرضا في الوقت ذاته جملة من الأفكار لمشاريع في بيرزيت، مثل دار الآثار ومتحف الصورة.
وعبر رئيس بلدية بيرزيت حسيب كيلة، عن استعداد البلدية تقديم كافة التسهيلات لعمل هذه المؤسسات التي تسهم في تطوير الحياة التاريخية في البلدة، مشيرا إلى أن هناك مساندة لمؤسسات المجتمع المحلي لتنفيذ هذه المشاريع.
وقالت مديرة البرامج والمشاريع في مؤسسة النيزك شرين الحسيني، إن هذا البيت جاء بمبادرة وتمويل من المؤسسة، ويحتوي على عدة أجنحة منها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى صناعة الأدوية والكيمياء، والهندسة المرتبطة بالحياة اليومية.
وبيّنت أن هذا البيت مفتوح للجمهور ، ليقفوا عند آخر ما توصل إليه العلم وأخر الاكتشافات العلمية، وتم الاقتراح أن يكون في بيت قديم تم إعادة ترميمه للدمج بين الحياة القديمة والعلوم والتكنولوجيا الحديثة، موضحة أنه سيتم التجديد على البيت كل ثلاث سنوات وعرض اكتشافات جديدة فلسطينية.
وضم المعرض جناح الاتصالات برعاية شركة الاتصالات الخلوية “جوال” يوضح من خلاله طريقة التحكم عن بعد من خلال استخدام الهاتف المحمول، كذلك جناح الكيمياء الذي يظهر كيف يصنع الدواء وتركيبته، بالإضافة إلى جناح الفيزياء والفضاء والذي يجيب على سؤال لماذا تسقط الطائرات؟ وكيف يدور القمر الصناعي، بالإضافة إلى احتواء البيت على قاعة مخصصة للسينما العلمية والنشاطات المسرحية العلمية ومختبر لعلوم الروبوت والرجل الآلي.

 
 

أضف تعليقك