جناح الاتصالات برعاية “جوال” – مؤسسة النيزك تفتتح اول بيت للعلوم والتكنولوجيا في فلسطين
 
 
جناح الاتصالات برعاية “جوال” – مؤسسة النيزك تفتتح اول بيت للعلوم والتكنولوجيا في فلسطين
 
 

افتتحت مؤسسة النيزك للابداع العلمي البيت الاول للعلوم والتكنولوجيا في فلسطين تحت رعاية الرئيس محمود عباس في البلدة القديمة في بيرزيت، وذلك في حفل حضره لفيف من الشخصيات الفلسطينية والعربية والدولية.
وضم الاحتفال العلمي الفلسطيني بإمتياز الدكتور صبري صيدم ممثل الرئيس والدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي السابق، والدكتورة صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات، وحمدان البرغوثي نائب محافظ رام الله والبيرة وحسيب كيلة رئيس بلدية بيرزيت ورائد سعادة رئيس جمعية الروزنا وممثل عائلة سعادة ملاك البيت، والرائد سهيل قنداح مدير شرطة بيرزيت، ومن القطاع الخاص الفلسطيني حضر الحفل عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطيني ومعن ملحم مدير عام شركة جوال وطلال ناصر الدين رئيس مجلس ادارة شركة بيرزيت للادوية، ومحمد المسروجي رئيس مجلس ادارة شركات المسروجي، كما وشارك بالاحتفال العلمي الفريد من نوعه لفيف من الفعاليات الرسمية والوطنية وممثلون رسميون عن الوزارات والجامعات والقنصليات والممثليات الدبلوماسية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.

وقال المهندس عارف الحسيني ان تحويل دار سعادة الكائنة في البلدة القديمة في بيرزيت لدار تفاعلية تعرض العلوم والتكنولوجيا باسلوب شيق وممتع كان حلما جامحا، وبالاصرار والعزيمة تحقق الحلم ليكون نبراساً يستهدي به كل من يعشق العلوم.
وفيما يتعلق بمسيرة انشاء دار سعادة للعلوم اضاف الحسيني ان هذه هي المظلة الاولى من نوعها في فلسطين للعلوم والتكتولوجيا التفاعلية والتعليمية وهي خطوة جريئة وجدية نحو تأسيس المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا والذي تعكف مؤسسة النيزك على تطويره.
وألقى سعادة كلمة عبر فيها عن فخره بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدا على دور المشاريع الريادية في إحياء المناطق الريفية المهمشة، مشيرا بأن الشراكة مع المجتمع المحلي والمؤسسات الوطنية تعد نموذجاً ناجحاً جسدته مؤسسة النيزك في مشروع بيت العلوم.
وقال كيلة ان البلدية ومجلسها لن يدخروا أي جهد ممكن لإنجاح عمل المؤسسات الفاعلة في البلدة، مؤكدا على أهمية العلوم والمعرفة في تطوير المجتمع الفلسطيني عامة.
واوضح صيدم ان اليوم هو يوم تاريخي وهو تتويج للجهود الفلسطينية من أجل النماء العلمي والإنتاج التكنولوجي، شاكرا مؤسسة النيزك على زرع بذرة المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا، معتبرا هذا الانجاز نتاج عمل مشترك دام سنوات وسوف يبقى حتى إنشاء المتحف الوطني الفلسطيني.
والجدير ذكره أن دار العلوم والتكنولوجيا تتكون من عدة أجنحة من بينها جناح الاتصالات والذي ترعاه شركة الإتصالات الخليوية الفلسطينية جوال ويعرض فيه لطلبة المدارس والجامعات ولكافة زوار البيت بعض الاسرار خلف تكنولوجيا الاتصالات الخليوية كما وتتعرض المعروضات والفعاليات الى تكنولوجيا التحكم عن بعد من خلال الجوال وتفاصيل علمية تتعلق بالاشعاع الكهرومغناطيسي واستخدامه في الشبكات، وايضا يحوي البيت جناح الكيمياء والدواء والذي ترعاه شركة بيرزيت للأدوية والذي يجيب على السؤال: كيف يصنع الدواء؟ وما هي تراكيبه ويسلط الضوء من خلال فعاليات ممتعة وشيقة على صناعة الدواء الفلسطينية، وفي ركن آخر من اركان البيت يوجد جناح الفيزياء والفضاء، وفيه تجيب الفيزياء البسيطة على السؤال لماذا لا تسقط الطائرات؟ وكيف يدور القمر الاصطناعي حول الارض؟ اما مرافق البيت الاخرى فهي قاعة متعددة الاهداف ومخصصة للسينما العلمية ونشاطات المسرح العلمي الذي تطوره النيزك، وحديقة علمية واسعة ومختبر لعلوم الروبوت والرجل الآلي وهما قيد الانشاء والتطوير.
ان دار العلوم والتكنولوجيا هي جسم ديناميكي يواكب التطورات والأحداث المتعلقة في كافة المجالات العلمية والهندسية والتكنولوجية المرتبطة بالحياة اليومية، وتعرضها للزوار (الأطفال والكبار) بطريقة تفاعلية شيقة تجعل الزائر مشاركاً في اكتشاف المعلومة عن طريق التجربة، مما يزيد المتعة في التعلم وحث كل من يزور المكان على الإختراع والإبداع والتقرب من مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، كما يعد البيت مساحة مفتوحة للمعلمين والطلاب والاختصاصيين لتنفيذ افكارهم النوعية والمشاركة في صناعة مستقبل فلسطين العلمي.
 
 

أضف تعليقك