خلال حفل جوال لتركيم طلبة الثانوية العامة – فياض يؤكد سعي السلطة للنهوض بنوعية التعليم وربطه بالتنمية
 
 
خلال حفل جوال لتركيم طلبة الثانوية العامة – فياض يؤكد سعي السلطة للنهوض بنوعية التعليم وربطه بالتنمية
 
 
رام الله – معا- أكد رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض، اليوم الأحد، أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى النهوض بنوعية التعليم في فلسطين وربطه باحتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشدداً على التزام السلطة بمواصلة تقديم المنح الدراسية للطلبة، لتضاف إلى نظيرتها المقدمة من الجامعات المحلية والدول الشقيقة والصديقة.
جاءت أقوال رئيس الوزراء هذه خلال حفل لتكريم أوائل الثانوية العامة “التوجيهي” والطلبة المتميزين في التوجيهي من الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمته شركة الاتصالات الخلوية “جوال” ووزارة التربية والتعليم في فندق موفنبيك رام الله.
وشدد رئيس الوزراء على أن السلطة الفلسطينية ترنو إلى الارتقاء بمؤسسات التعليم والتعليم العالي الفلسطينية حتى تكون قوية ومميزة، وقادرة على توفير بيئة تعليمية ملائمة، خاصة أن السلطة تهدف إلى إيصال الخدمات التعليمية إلى المناطق كافة، خاصة في المدينة المقدسة لضمان النهوض بقطاع التعليم كأحد وسائل تعزيز صمود أهلها، والمناطق التي تعاني من جدار الفصل العنصري والاستيطان.
وحول النظام الجديد الخاص بامتحان الثانوية العامة، أكد د. فياض أن الحكومة اتخذت قراراً بإرجاء العمل به، إلى حين استكمال النقاش والحوار حوله، والوصول إلى أوسع إجماع حول صيغة متوافق عليها مجتمعياً.
وأكد د. فياض أن السلطة الفلسطينية تتطلع إلى مزيد من التحسين في النظام التعليمي، مشيداً بالإنجازات التي حققتها أسرة التربية والتعليم، خاصة في حماية وحدة النظام التعليمي في الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي دعا إلى المراكمة عليه وتعميمه.
وبين أنه رغم الإنجازات التربوية التي تحققت، إلا أنه لا زال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، بغية تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، والاجتماعية والمعرفية، والتركيز على التعليم اللا منهجي، وتعزيز الاهتمام بالتعليم التقني والمهني لضمان الاستجابة لاحتياجات سوق العمل.
وأثنى رئيس الوززاء على دور القطاع الخاص في دعم العملية التربوية، خاصة شركة جوال، عبر تقديمها عدد كبير من المنح.
من جهتها، أكدت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي حرص القيادة السياسية والحكومة على دعم قطاع التعليم معنوياً ومالياً، داعيةً إلى زيادة الدعم الحكومي لقطاع التعليم، رغم ما تمر به السلطة من أزمة مالية حادة، باعتبار أن التعليم من أهم مقومات الثروة الوطنية، وعماد البناء والتنمية.
وشددت العلمي على اهتمام الوزارة بنوعية التعليم، وتنمية الإبداع المتميز ومواصلة الجهود الحثيثة من أجل بلورة معالم الخطة الخمسيّة الثالثة، وأشارت الى أن المؤشرات المرتبطة بالنوعية، لا تتحصر في نتائج امتحانات الثانوية العامة؛ بل هناك الاختبارات الوطنية، والمشاركة في الاختبارات الدولية، وفي المسابقات الإقليمية والدولية.
وأوضحت العلمي أن امتحان الثانوية العامة، كان له الحضور الأبرز خلال العام الحالي، على الصعيدين المجتمعي والإعلامي، لا سيما في ظل الاستعدادات لاعتماد النظام الجديد، الذي جاء ثمرة لنقاشات هادفة ارتكزت على تحقيق مصلحة الطلبة.
من جهته، هنأ الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر، الطلبة المتفوقين، مؤكداً ديمومة الشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، عبر تكريم الطلبة المتفوقين.
وأشار العكر الى اهتمام مجموعة الاتصالات بدعم المؤسسات التعليمية؛ ادراكاً منها بأهمية التعليم، وضرورة تحسينه ورفعه إلى رأس سلم الاولويات، معرباً عن امنياته للطلبة بالتوفيق في اختيار التخصصات الجامعية بما ينسجم مع طموحاتهم وقدراتهم الذهنية للوصول إلى الحياة المهنية المستقبلية وتحقيق الغايات المنشودة.
وشدد العكر على سعي مجموعة الاتصالات الدؤوب من أجل تشجيع التفوق في فلسطين، ومساعدة الطلبة المتفوقين على تحقيق أهدافهم المستقبلية عبر المساهمة في تسهيل كل السبل أمامهم.
واستذكر العكر إعلان المجموعة قبل أيام عن تخصيص 400 منحة دراسية، منها 170 منحة مخصصة للطلبة الجدد.
وفي كلمة المتفوقين، تحدثت الطالبة ديما سامي جبري، عما يختلج من قلوب المتفوقين من مشاعر الفرح، بعد الإنجاز الذي حققوه، وأثنت على مبادرة الوزارة والشركة بتكريم الطلبة المتفوقين، الذين دعتهم إلى مواصلة طلب العلم والمعرفة.
 
 

أضف تعليقك