«زين» تطلق صندوقها لدعم الأسـر الفقيرة للعام التاسع على التوالي
 
 
«زين» تطلق صندوقها لدعم الأسـر الفقيرة للعام التاسع على التوالي
 
 

«زين» تطلق صندوقها لدعم الأسـر الفقيرة للعام التاسع على التوالي

أعلنت شركة زين، امس عن إطلاقها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية لمبادرتها « صندوق زين للإغاثة» للعام التاسع على التوالي،وذلك بعد تجديدها لاتفاقية الشراكة المبرمة بين الشركة و وزارة التنمية الاجتماعية، ضمن سلسلة برامج المسؤولية الاجتماعية التي تحافظ الشركة على تنفيذها في شهر رمضان المبارك.

ووقع الاتفاقية ، في مقر وزارة التنمية الاجتماعية كل من وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية ريم أبو حسان ، وعن شركة زين رئيسها التنفيذي أحمد الهناندة .

ويهدف « صندوق زين للإغاثة» إلى المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين عن طريق صرف معونات نقدية استثنائية للمعوزين منهم ، وتمكن الصندوق و منذ تأسيسه في العام 2005 الى ايصال الدعم إلى آلاف الحالات المحتاجة في جميع محافظات المملكة. ويتم تحديد الدعم من خلال لجنة تقوم بدراسة حالة المتقدمين للانتفاع من الصندوق في ضوء أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وبناء على توصيات وزارة التنمية الاجتماعية، وتضم اللجنة في عضويتها مندوبين من الوزارة ومن شركة» زين»، وتتوفر طلبات التقديم لهذا الصندوق في كافة معارض «زين» في المملكة.

وعلقت أبو حسان على توقيع الاتفاقية المبرمة ما بين وزارتها وشركة زين بشأن تجديد عمل صندوق زين للإغاثة للسنة التاسعة على التولي، بقولها أن هذه الاتفاقية تقدم الدليل الموضوعي على تنامي المسؤولية الاجتماعية للشركات في الأردن، فقبل فترة وجيزة بادرت شركة البوتاس لدعم مركز الكرك للرعاية والتأهيل لأغراض تطوير بنيته التحتية ودعم أيضا 64 جمعية بمبلغ يقدر بحوالي 200 ألف دينار، واليوم تبادر شركة زين لتجديد شراكتها مع الوزارة بشأن صندوقها للإغاثة، الذي يسهم في إعانة بعض الأسر العفيفة».

من جانبه قال الهناندة» أن صندوق زين للإغاثة مثال حقيقي للشراكة الناجحة التي نعتز بها مع القطاع العام والتي استهدفت طبقة واسعة من الفئات المحتاجة ،فمع الأوضاع الاقتصادية الصعبة ، ومع استمرار التأثيرات السلبية لظاهرتي البطالة والفقر على المجتمع، تظهر جلياً أهمية اطلاقنا لبرامج المسؤولية الاجتماعية التي تعكس الجانب الإنساني الذي تسعى زين الى توظيفه بشكل دائم من مبادرات عديدة تهدف إلى ملامسة وتغطية احتياجات المجتمعات المحلية.»

 

 
 

أضف تعليقك